* أهالي المصابين يتهمون قسم الشرطة برفض تحرير محاضر ضد قيادي الوطني السابق.. وتحرير محاضر ضد المصابين * الأهالي يناشدون الجيش بسرعة التدخل .. ويحذرون من احتمال تجدد الإشتباكات وسعي الأهالي للإنتقام كتب-خالد بداري وأماني عيسي: أكد شهود عيان وعدد من أهالي منطقة الورديان بالإسكندرية إصابة ما يقرب من 50 شخصا في إشتباكات عنيفة وقعت بين أفراد من عائلة عضو مجلس شورى سابق -تحتفظ البديل بإسمه- وشبان من مساكن الفرافرة. وقال الشهود إن مشاجرة نشبت بين نجل شقيق عضو مجلس الشورى السابق وشاب آخر بعد تعنيف الأخير للأول على معاكسة فتاة, أسفرت عن قيام نجل شقيق النائب السابق وبعض أقاربه بطعن الشاب بالأسلحة البيضاء. وأضافوا أنه سرعان ما تجمع شباب مساكن الفرافرة الغاضبين وتدخل العديد من المارة لإنقاذ الشاب إلا أن النائب السابق وأقاربه أطلقوا النار بشكل عشوائي على المتجمهرين بشارع القفال, مما أسفر عن إصابة أكثر من 50 شخصا بينهم تسعه في حال خطرة . هذا وحصلت البديل على أسماء 6 من المصابين هم :أحمد الشرفي32سنة, ومحمود إبراهيم7سنوات, وأحمد محمد جابر 14سنة, وجمال جاد الرب, ومحمود سمير عطية, وعلي مبروك. وقالت مصادر للبديل إن الإشتباكات أسفرت كذلك عن تحطيم المحال التجارية الموجودة في الشارع. وانتقد الأهالي عدم إستجابة قوات الأمن لإستغاثتهم, مشيرين إلى أن الشرطة جاءت بعد إنتهاء الإشتباكات وتدخل عدد من أتباع الدعوة السلفية وكبار العائلات لتهدئة الموقف. وقال الأهالي إن معاون المباحث “أحمد ص.” حضر إلي مكان الواقعة ومعه عدد من المخبرين بعد إنتهاء المشاجرة, ولم يقم بأية تحقيقات في الواقعة. واتهم الأهالي ضباط قسم شرطة مينا البصل بالإمتناع عن تحرير محاضر ضد قيادي الحوب الوطني المنحل, وقالوا إن الضباط حرروا في المقابل محاضر للنائب السابق ضد المصابين. وطالب الأهالي الجيش بسرعة التدخل, محذرين من إحتمال تجدد الإشتباكات مرة أخرى خاصة وأن أغلب المصابين ينتمون لعائلات صعيدية.