* “حرية الفكر” تدين “حملة القمع” التي يقودها رئيس الجامعة وتتساءل عن المكتسبات ما بعد ثورة يناير كتبت- نور خالد: أعربت مؤسسة “حرية الفكر والتعبير” عن إدانتها لما وصفته ب”حملة القمع المنظمة في جامعة القاهرة، والتي يقودها رئيس الجامعة د.حسام كامل ضد كل من طالب بحقه في أن يدرس في جو من الحرية من الطلاب”. ونددت المؤسسة في بيان لها، بما أعلنته إدارة جامعة القاهرة، أمس حول إحالة رئيس الجامعة 13 طالبا للتحقيق، حيث فوجئ هؤلاء الطلاب، باستدعاءات لهم لمثولهم أمام لجنة تحقيق، وتم توجيه مخالفات عدة لهم، منها الاعتصام داخل الحرم الجامعي والهتاف ضد المسئولين في الجامعة بعبارات تعتبر “سب وقذف” على حد وصف إدارة الجامعة، وهو الأمر الذي ترتب عليه، تعطيل حركة العمل بمبنى الإدارة وإظهار الجامعة أمام المترددين عليها بأن العمل غير منتظم بها، وتشويه المبنى الرئيسي بالجامعة بلافتات مدون عليها عبارات “ارحل”. ونوه البيان إلى أن هذا الإجراء التعسفي ليس الأول من نوعه، فقد سبق وأحال رئيس الجامعة قبل حوالي شهر تسعة طلاب من كلية الإعلام كانوا معتصمين لإقالة عميد الكلية للتحقيق، بالإضافة إلى إحالة خمسة من أعضاء هيئة التدريس المتضامنين معهم للتحقيق أيضا. وتساءلت المؤسسة عن المكتسبات المفترض وجودها بعد ثورة 25 يناير داخل الجامعات المصرية، وأضافت: “عبارة مثل “ارحل” التي يعترض عليها رئيس جامعة القاهرة، والتي بموجبها أعطى لنفسه الحق أن يحيل هؤلاء الطلاب للتحقيق، هي التي أسقطت نظام فاسد دام لمدة 30 سنة”. وأكدت أن رئيس الجامعة “يرفض أي كلمة نقد توجه له، ولا يتورع عن إحالة أي شخص عبر عن مشاعر استيائه من إدارة الجامعة، سواء طالب أو عضو هيئة تدريس إلى التحقيق”. يذكر أن الطلاب المحالين للتحقيق هم يتبعون لكليات، الآداب ، دار العلوم، التجارة، الإعلام، الحقوق، الطب ، وطب الأسنان.