* عبود : وفاة أسامة لن تؤثر على التنظيم .. والحل الانسحاب من الأراضي المحتلة و سياسة أمريكية متوازنة * الاحتجاجات أنهت دعم الجماعات المسلحة شعبيا ..وأدعو أعضاء القاعدة لعدم مهاجمة السائحين أو السفارات لأنهم يهاجمون أبرياء ترجمة – شيماء محمد : قال عبود الزمر أحد الأعضاء المؤسسين لحركة الجهاد الإسلامي في مصر والذي كان صديقا لزعيم تنظيم القاعدة الجديد أيمن الظواهري لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء إن وفاة أسامة بن لادن لن تؤثر على التنظيم داعيا أعضاء التنظيم لعدم تنفيذ أيه هجمات انتقامية. وقال الزمر ، الذي كان في السجن مع الظواهري عقب اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981 ، أن قتل بن لادن الذي وصفه ب ” الشهيد ” على يد القوات الخاصة الأمريكية في باكستان ” لن يحل شيئا”. وأضاف الزمر, الذي أطلق سراحه من السجن بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بحسني مبارك في فبراير, ” القاعدة ليست شخصا، فهي مؤسسة, وحل المشكلة يتطلب الانسحاب من الأراضي المحتلة، والتوازن في سياسة الولاياتالمتحدة تجاه فلسطين”. وقال الزمر أن الاحتجاجات الجماهيرية التي أطاحت بالأنظمة في كل من تونس ومصر استنزفت الدعم الذي كانت الجماعات المسلحة تحظى به لأنها أظهرت أن هناك طريقا آخر لمواجهة الطغاة. وأضاف “لقد خلقوا آلية جديدة لمواجهة الطغاة “. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت تحذيرا لمواطنيها في الخارج بعد وفاة بن لادن. كان الزمر واحد من أخر أعضاء حركة الجهاد الإسلامي الذي تم أطلاق سراحه من السجن بعد أن استولى الجيش على السلطة بعد استقالة الرئيس مبارك. كما تم أطلاق سراح, محمد الظواهري , شقيق أيمن فى مارس لكن أعيد اعتقاله بعد ذلك بأيام بسبب صدور حكم بالإعدام ضده . ولم يذكر الجيش أي تفسير لماذا أفرج عنه. كما صدر حكم بسجن أيمن الظواهري ، الذي أصبح بعد مقتل بن لادن على رأس قائمة المطلوبين فى الولاياتالمتحدة ، لمدة ثلاث سنوات في مصر لتورطه في عملية اغتيال السادات. ويواجه الظواهري الذي غادر مصر في منتصف 1980 إلى المملكة العربية السعودية عقوبة الإعدام بتهمة التورط في مذبحة الأقصر 1997 ، وكان أيمن الظواهري قد انتقل من السعودية إلى بيشاور شمال غرب باكستان حيث شارك في المقاومة ضد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان وفي أفغانستان التي انتقل إليها بعد ذلك انضم إلى القوات مع بن لادن.