* موسى يدعو لدستور جديد.. ونظام رئاسي لان الأحزاب لم تتشكل بعد كتب – محمد كساب : أبدى عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انزعاجه لمحاولة من وصفهم ب “قلة منظمة” إفساد مؤتمراته الشعبية في أولى جولاته الانتخابية بصعيد مصر وزيارته السابقة لجامعة طنطا. وأكد موسى انه لاحظ في كل المؤتمرات وجود عدد قليل من المشاركين يوجهون “أسئلة عدائية متكررة”. جاء ذلك خلال لقاء موسى مع شباب الثورة ووفد من حركة 6 ابريل بالمنيا وعدد من الإعلاميين. واعتبر موسى انه من حق الإخوان أو أي فصيل سياسي المنافسة على نصف مقاعد مجلس الشعب المقبل أو أكثر مؤكدا أن الفيصل بين القوى السياسية في الانتخابات المقبلة سيكون الصندوق الانتخابي الذي تخلص من شبهات التزوير بعد ثورة يناير. وأوضح أن جماعة الإخوان لم تعد فصيلا محظورا ولا تطرح نفسها كجماعة دينية وإنما كحزب سياسي له نفس حقوق بقية الأحزاب وعليه الواجبات نفسها ومستقبله مرهون بقدرته على جذب أصوات الناخبين فى مناخ التعددية الديمقراطية. وشدد موسى علي أهمية إعداد دستور جديد لمصر، كخطوة أولي لترسيخ مبدأ الديمقراطية واستقلال القضاء، وأن يشارك في كتابة الدستور جميع أطياف الشعب وليس خبراء القانون فقط. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن النظام القادم لابد ان يكون نظاما برلمانيا رئاسيا، معتبرا أنه الأفضل في المرحلة المقبلة، لأن الأحزاب لم تنضج بعد ولم تقم أحزاب جديدة حتى الآن. واعتبر موسى دور الرئيس القادم إلغاء حالة الطوارئ فورا مواجهة الفساد ، معتبرا أن التعليم والصحة والسكان والبطالة والفقر أولويات مهمة مؤكدا الاستعانة بالخبراء في كل المجالات للدراسة المتأنية للوصول إلى أكبر قدر من التعلم السليم والاهتمام المدرسي والمدني وتطوير الخدمة بالمستشفيات والوحدات الصحية. وقال موسى إن هناك مصادر للتمويل البلد من خلال الأموال التي سيتم توفيرها عما كان يهدر في الفساد ، والأموال المهربة للخارج، إلي جانب المتحصلة من جراء ضغط الإنفاق الشديد للدولة ومراجعة الاتفاقات مثل اتفاقية الغاز وغيرها من أموال الخصخصة. ووعد موسى بطرح برنامجه الانتخابي قريبا، معتبرا انه لا يمكن أن يظل الصعيد مهملا ومن غير المقبول أن يبقى مهمشا إلى هذا الحد وبهذه الطريقة وعلينا جميعا العمل فورا على إعادة تأهيل شباب الصعيد واستثمار القوى العاملة فيه من أجل تنمية مصر والنهوض بها.