اختار عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة الجمهورية ان يبدأ حملته الانتخابية بصعيد مصر ورغم الحب الذي يحظي به بين أهالي الصعيد إلا أن مؤتمراته بمحافظات أسوانوالأقصر وقنا شهدت مشادات ومناوشات عكرت صفو حملته لانتخابات الرئاسة. في أسوان لم تكن الخريطة القبلية بالمحافظة موجودة لدي عمرو موسي وهو يلقي كلمته في المؤتمر الذي عقده هناك منذ ثلاثة أيام حيث أراد ان يخطب ود الحاضرين وركز حديثه علي قضية النوبيين فقط وهنا فوجئ باعتراض شديد من عدد كبير من الحاضرين يمثلون قبائل العبابدة والجعافرة والبشارية والأنصار وغيرها لأنهم اعتبروه يتجاهلهم وحدثت مشادات أدت إلي افساد المؤتمر. في الأقصر كان هناك مشهد آخر حيث تسبب الخلاف بين مؤيدي عمرو موسي وبين شباب ائتلاف الثورة في اللقاء الذي عقده أول أمس بمدينة الأقصر في افساد المؤتمر حيث تشابك الطرفان بالأيدي والكراسي. أما في مدينة نجع حمادي التي زارها عمرو موسي ظهر أمس لمدة سبع دقائق فقد سبق الزيارة مشاجرة بين شباب السلفيين والإخوان المسلمين ورواد مسجد النجدة فعندما طلب إمام المسجد تأخير صلاة الظهر لحين وصول موكب عمرو موسي رفض السلفيون ذلك وصمموا علي اقامة الصلاة بمقصورة المسجد. وقد وصل موكب موسي قبل نهاية الصلاة فاضطر إمام المسجد الشيخ عبدالغفار عبدالعال إلي اقامة صلاة جماعة ثانية بحضور عمرو موسي داخل المسجد ثم تلاها حديث موسع مع الجماهير استغرق ثلاث دقائق أكد فيه موسي انه يريد بناء مصر الحديثة. وفي الشرقية اتهم المستشار هشام البسطويسي المرشح لرئاسة الجمهورية في مؤتمره الانتخابي بمدينة منيا القمح الحكومات المتعاقبة طوال الثلاثين عاما الماضية بأنها السبب في سوء العلاقات مع دول حوض النيل. تعهد البسطويسي بحماية الفلاحين وإعادة العمل بنظام الدورة الزراعية.