ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه قبل 24 ساعة فقط من الحدث، أعلنت بريطانيا اليوم إنها سحبت الدعوة الموجهة للسفير السوري لحضور زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون، تجنيا لتحويل الحفل لتركيز على القمع العنيف في الدول العربية. وكانت الدولة قد تم توجيهها للسفارة السورية من بين باقي السفارات في لندن، التي تستضيف اليوم حفل زواج الامير وليام حفيد ملكة انجلترا إليزابيث الثانية وكاثرين ميدلتون وهي من عامة الشعب. ومن المقرر مشاركة نحو 1900 مدعو في المراسم الدينية التي تقام في كاتدرائية ويستمنستر المبنية على الطراز القوتي ومن بينهم ملوك وامراء ودبلوماسيون أجانب ومشاهير مثل المغني التون جون فضلا عن مواطنين عاديين من رفاق وليام في سلاح الجو أو من أصحاب المحلات في البلدة التي ترعرت فيها كايت. وفي الصفوف الأمامية للكاتدرائية سيجلس أفراد العائلة المالكة بدءا بالملكة إليزابيث الثانية التي تأمل أن يطوي هذا الزواج صفحة السنوات السوداء في إحدى أقدم العائلات المالكة المتمثلة بطلاق الأمير تشارلز وديانا إلى فضائح ساره فرغسون زوجة ابنها أندرو السابقة. وفي محاولة لإلقاء نظرة على العروسين أمضى مئات الأشخاص ليلتهم في العراء ليتمكنوا من حجز مكان في الصفوف الأمامية عندما سيستقل الزوجان عربة تجرها جياد للانتقال من الكاتدرائية إلى قصر باكينجهام بعد انتهاء المراسم الدينية.