* جلسة السبت بحثت رفع الحظر عن “المطلك” و“العوادي” و“العاني“ * تهنئة من نجاد ولاريجاني وطالباني يشكر طهران على جهودها في “إحلال الاستقرار“ كتبت – نور خالد : أوشكت الأزمة السياسية في العراق على الانفراج بعد الجلسة التي عقدها البرلمان العراقي اليوم السبت، لمناقشة تشكيل اللجان البرلمانية والنظام الداخلي للبرلمان وإعلان التزام الكتل بحكومة الشراكة الوطنية. انعقدت الجلسة بمشاركة القائمة العراقية إثر التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية حول مناقشة بعض البنود التي تطرقت إليها محادثات قادتها. وقال حيدر العبادي القيادي في “ائتلاف دولة القانون” بعد انتهاء الاجتماع أن قادة العراقية أكدوا أن انسحابهم من جلسة الخميس الماضي كان التباسا وسوء فهم، مشيرا إلى أنهم مستعدون لإصلاح ما حدث عبر المشاركة الكاملة باجتماع اليوم. وکان قادة کافة الکتل السياسية اجتمعوا قبل الجلسة داخل القاعة الدستورية في مبنى البرلمان، وتباحثوا حول الاتفاقات السياسية التي تم التوافق عليها في اجتماعات الطاولة المستديرة. وأشار النائب أحمد حميد العريبي، عضو کتلة الائتلاف العراقي إن البرلمان عقد جلسته لمناقشة ورقة الاتفاق بين الکتل السياسية لرفع الحظر عن ثلاثة من أعضاء قائمة “العراقية” وهم صالح المطلك وراسم العوادي وظافر العاني. وأضاف أنه رغم أن الموضوع يتعلق بالقضاء والمحکمة وهما من سيقرران، إلا أن “الاتفاق سيعرض أمام البرلمان لإطلاع النواب عليه ومناقشته والتصويت عليه ومن ثم إحالته إلى الجهات القضائية لحسمه”. يذکر أن جلسة مجلس النواب التي عقدت، أمس الأول، شهدت فوز القيادي بقائمة العراقية أسامة النجيفي بمنصب رئيس مجلس النواب بعد حصوله على 227 صوتا من أصل 295 صوتا للنواب الحاضرين، کما فاز قصي السهيل بمنصب النائب الأول وعارف طيفور بمنصب النائب الثاني، کما صوت النواب بالموافقة على تولي جلال الطالباني منصب رئاسة الجمهورية لولاية ثالثة، فيما کلف الأخير نوري المالکي بتشکيل الحکومة المقبلة. جاء ذلك فيما، أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم السبت، دعم بلاده لوحدة العراق، واعتبر الخطوات التي اتخذت لتشكيل الحكومة “انتصارا كبيرا للشعب العراقي”. وأعلنت قناة العالة الإخبارية أن نجاد اتصل هاتفيا بنظيره العراقي جلال الطالباني مهنئا إياه بانتخابه لولاية ثانية، داعيا جميع الأطراف العراقية الى الوحدة والعمل المشترك “لإيصال البلاد إلى المكانة التي يستحقها”. وقال الرئيس الايراني “إن إيران التي دعمت دوما وحدة العراق و استتباب الأمن فيه ستبقى حتى النهاية إلى جانب الشعب العراقي” . ومن جانبه، أثنى طالباني على “جهود طهران في إحلال السلام والأمن والاستقرار في العراق”، وقال: رغم مساعي الأعداء فإن تشكيل الحكومه العراقيه الجديده يعد انتصارا لإرادة الشعب العراقي. ومن جانبه، أشاد رئيس مجلس الشورى الإيراني، على لاريجاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، بجهوده وجهود سائر المسؤولين في تشكيل الحكومة والبرلمان في العراق، مؤكدا أهمية الخطوة التي وصفها ب”الذكية والجديرة بالإشادة”. وقال لاريجاني: “إن العديد من الدول الناشطة على الساحة الدولية قامت بممارسات واستفزازات واسعة النطاق لعرقلة المسار الطبيعي لتشكيل الحكومة والبرلمان في العراق، إلا أن كل هذه المؤامرات باءت بالفشل في ظل الرؤية الموحدة للمسؤولين العراقيين، وذلك ما يترك اثرا كبيرا على مستقبل العراق”. مواضيع ذات صلة 1. “جارديان”: علاوي ينسحب من مباحثات تشكيل الحكومة ويتوجه نحو المعارضة 2. مجلس الشورى يعقد أولى جلساته تفادياً للطعن بعدم دستورية البرلمان 3. البديل وكالات: انفجارات جديدة تستهدف منازل المسيحيين في بغداد ..وسقوط 3 قتلى و20 مصابا 4. وقفة بالشموع أمام السفارة العراقية للتعزية في ضحايا كنيسة النجاة 5. كلوديا العراقية تطرح كليبها الأول بطريقة ال 3D..ومليودي تقوم بتوزيعه