قالت عبير سليمان -عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية الوطنية وعضو التحالف الشعبى الاشتراكي- إن تصريحات البرادعى بالأمس فى حواره التليفزيوني، ترقى إلى مستوى المسئولية وكانت محدده وواضحة وبها قدر من الإدراك والوعى للأزمة الراهنة. وأضافت في بيان له اليوم الأحد "كما أن الحوار به ملامح تشير إلى التحرك نحو إنهاء الأزمة الحالية بعقلانية، والوضع فى الاعتبار القواعد القانونية والإنسانية والأمنية والسياسية للتصدى للعنف والحفاظ على الأمن القومى". كما أشار إلى أن المصالحة لا تعنى التغاضي عن كل من ارتكب جرمًا، أمر مطمئن، ولا يعقل أن يكون هناك تفاوض أو صلح على جرائم ترتكب فى حق وطن وشعب فهذا يرجعنا إلى الخلف. كما تحدث عن المراقبة الدولية، ووضعها فى قدرها المعقول دون الوقوع فى أزمات دبلوماسية، أو تقديمها على أنها ولى أمر. كما تحدث عن زيارات الوفود الدولية للرئيس المعزول، وأفاد أنها كانت فقط لطمأنة الرأى العام، نظرا لأن الجماعة تروج إشاعات لإثارة الرأى العام العالمى. وأشار إلى أن الفريق "السيسى" لا ينتوي الترشح لرئاسة الجمهورية، وأنه أعطى مثلا راقيا لمن يفنى نفسه لإعلاء مصلحة الوطن. وأكدت أن البرادعي بحديثه أجهض بعض الشائعات التى روجت أخيرا عن ملامح تصريحات له تشير بالتراجع أو المواءمة أو ما شابه.