أكد عمرو الوزيري، مسئول العمل الجماهيري وعضو المكتب السياسى لتكتل قوى الثورة الوطنية، فى تصريح ل"البديل" أن التكتل لن يعيد مرة ثانية طرح وتبنى مجلس رئاسى مدنى، والذى تم طرحه سابقاً خلال انتصار ثورة 25 ينايير والذي أثبتت التجربة فشله واستحالة تفعيله. من جانبها أوضحت عبير سليمان، عضو المكتب السياسى وأمين تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية، أن هذا الطرح كل من يتبناه لا يدرك أنه سيعيد أزمة بين الأطراف، وسيصدر للشعب صراع ومحاصصة "نحن كقوى ثورية وطنية نرفضه ونحاربه". وقالت "نطالب قوى المعارضة ورموزها التى تدعى أنها تملك الشارع أن تتوقف عن استقطاب الراى العام نحو ممارسة ليست منحازة إلى ثورة مصر العظيمة وشعبها، وأن تدع شباب الثورة يسطروا تاريخ مصر المدنى دون إملاء واتفاق، ويتركوا الروية الجديدة تصنع فترة انتقالية عادلة لا تخدم سوى المصلحة الوطنية فقط, ولا يدور فى اعتبارها سوى مصر ومستقبلها. وتابعت "نحن لا نعمل من أجل رموز ولا تيارات ولا أحزاب، نحن كقوى حزبية حركية ونشطاء نهب عقولنا وجهدنا لوطن دون الاستجابة لأى من أطروحات المواءمة أو التفاوض على إرادة شعب ومقراته". وأضافت سليمان، أن الثوار لن يسمحوا لأى من كان أن يجهض حلم الثورة مرة أخرى تحت مظلات واهية ليست لها أى تحرك أو تواجد، ولن نتنازل عن مطلبنا الأساسى، وهو خلو منصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس حكومة انتقالية لحد أقصى سنة تملك صلاحيات واسعة لإدارة الفترة الانتقالية والإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعلى رئيس الحكومة عدم الترشح لرئاسة الجمهورية". كما دعت سليمان، الشعب المصرى بكل شرائحة أن يحمى ثورته بدءا من يوم 28 يونيو واعتصام ميدان التحرير، ثم الخروج بالمسيرة الواحدة المؤمنة بأجساد شباب الثورة يوم 30 يونيو، متجهين إلى الاتحادية كرمز لدولة الاستبدادية المفلسة، والمطالبة برحيل النظام وانتخابات رءاسية مبكرة.