استنكر التحالف الوطنى لدعم الشرعية، قرار مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، بتفويض وزارة الداخلية بفض الاعتصامات التي وصفها ب«السلمية» لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال «التحالف» في بيان نشره على «فيس بوك» منذ قليل، إن «القرار يدل على حالة الارتباك التي يعيشها الانقلابيون بسبب الرفض الشعبي العام للانقلاب الدموي». وأشار «التحالف» إلى «وجود مخططات مخابراتية وأمنية تواترت شواهد بشأنها مثل إخلاء بعض الأماكن من قوات الحراسة في القاهرة وبعض المحافظات وغيرها لإشاعة الفوضى وافتعال أعمال عنف لتكون ذريعة لارتكاب مذابح جديدة وفض الاعتصامات السلمية بالقوة» . تابع البيان: «أن الشعب المصري العظيم يدرك جيدا بعد مرور شهر من الانقلاب الدموي وبعد العديد من المذابح التي ارتكبها الانقلابيون الدمويون من هم الإرهابيون الدمويون الذين قتلوا الساجدين في صلاة الفجر وقتلوا الصائمين وقتلوا النساء والأطفال». وأكد «التحالف» استمرار اعتصامه الذي وصفه ب«السلمي»؛ ليؤكد من جديد أن «سلميته أقوى من الرصاص»، محملًا من يسميهم «الانقلابيين» المسئولية الكاملة عن أية أعمال عنف أو قتل. ودعا تحالف دعم الشرعية من سماهم «شرفاء قوات الجيش والشرطة» بعدم توجيه رصاصهم إلى صدور إخوانهم من أبناء الشعب المصري، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، حسب نص البيان. كما أكد على دعوته للاحتشاد في جميع ميادين مصر في مليونية "مصر ضد الإنقلاب" بعد غدا الجمعة، بجميع ميادين الجمهورية .