تظاهر آلاف من أنصار الحكومة التونسية، التي يقودها الإسلاميون، ومن معارضيها أمس في تونس، فيما تستمر البلاد ضحية أزمة سياسية عميقة. وتجمع أنصار حزب النهضة الإسلامي الحاكم بعدد كبير، في ضاحية باردو قبالة مقر المجلس الوطني التأسيسي، فيما نظم مؤيدو المعارضة تظاهرة مضادة ضد "الارهاب" مطالبين بحل المجلس التأسيسي ورحيل الحكومة، بحسب مراسلة "فرانس برس". انضمت إلى تظاهرة المعارضة مجموعة إضافية، توجهت أولا إلى ساحة القصبة في العاصمة التونسية حيث مقر الحكومة، بهدف إضاءة شموع؛ تكريما لثمانية جنود قتلوا في كمين نسب إلى مجموعة "ارهابية" عند الحدود مع الجزائر، ومنذ اغتيال المعارض "محمد البراهمي"، ينظم أنصار السلطة ومعارضوها تظاهرات مضادة بعد الافطار تخللها بعضها أعمال عنف. ورفض رئيس الوزراء التونسي "علي العريض" الاثنين الماضى استقالة حكومته، مقترحا اجراء انتخابات عامة في ديسمبر المقبل. اخبارمصر-البديل