أعلن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، في بيان له، اليوم، عن أسباب مهاجمة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ل"ابو عيطة"، معلنين أنه منذ عرض الحقيبة الوزارية عليه وقبوله لهذه المهمة الجسيمة وبشكل مبدئي تقدم باستقالته من منصبه كرئيس للاتحاد، والتي ستعتبر مقبولة بمجرد حلفه اليمين الدستورية. وقال الاتحاد: "تعرف الحركة النقابية المصرية كمال أبو عيطه كمناضل عمالي ومؤسس للحركة النقابية المستقلة في مصر كما يعرفه جموع الثوار، ويعرفونه بأنه مؤذن الثورة المصرية ويعرفه السياسيون كمناضل شرس تجاه حقوق الطبقة العاملة المصرية وكذلك كاقة القضايا الوطنية المصرية". وأكد الاتحاد أنه من الطبيعي أن يمارس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر – الذي خضع طوال الوقت لحكومات مبارك ومرسي وكان دائمًا الداعم لسياسات الإفقار التي تعرض لها العمال طوال أربعون عامًا– كافة الأساليب غير الشريفة في مواجهة مناضل نقابي حقيقي ساهم في كشف عدم ديمقراطية واستقلالية ذلك الكيان الكرتوني المشوه المسمى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بحسب وصف البيان. وشددت "النقابات المستقلة" على مهام عاجلة يجب تلبيتها فورًا من وزير القوى العاملة والهجرة الجديد، وهي إقرار الحق في الإضراب والاعتصام وإلغاء كل القوانين التي تجرم هذا الحق، والإصدار الفوري لقانون الحريات النقابية، وعودة كل العمال المفصولين، وإصدار قانون عم جديد يحمي حقوق العمال، إصدار قانون الحد الأدنى للأجور والمعاشات والحد الأقصى للأجور. وكذلك وقف كل أشكال التعسف ضد العمال والنقابيين بسبب ممارسة نشاطهم النقابي وإلغاء كل أحكام الحبس ضدهم، وتشغيل المصانع المغلقة وتنفيذ أحكام القضاء بعودة المصانع التي حصل عليها العمال.