وجهت القوات المسلحة تحذيرا شديد اللهجة لمؤيدين الرئيس المعزول وأنصاره من الجماعات المختلفة يؤكد فيه أحترام المؤسسة العسكرية لحقوق التظاهر السلمى لكن فى حال خروجه عن السلمية وتحول لعنف الأعتداء على المنشأت العسكرية او الخاصة أو الاضرار بالمال العام فهناك الكثير من القوانين التى تكفل حماية هذه الممتلكات والمؤسسات ذكربيان أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الاعلى للقوات المسلحة ان تحذيرها يجى قبل بدء فعاليات اليوم محذر من أي محاولات للاقتراب أو محاولة اقتحام أي من المنشآت العسكرية أو المنشآت الحيوية لأنها ستقابل بمنتهى الشدة والحزم والقوة ، وفي إطار القوانين التي تكفل أمن وسلامة الدولة ومنشآتها المختلفة واوضحت الصفحة : منذ انطلاق ثورة (25) يناير وحتى الثورة الثانية في (30) يونيو يعتبر التظاهر السلمي أحد أهم مكتسبات الثورتين ، وهو ما أكدت عليه الجهات الرسمية المسئولة طوال ثلاثة أعوام .. ومازلنا نؤكد أنه حق أصيل لهذا الشعب العظيم .. ولكن أن تقوم بعض القوى المتظاهرة بإساءة استغلال هذا الحق وتقوم بتكسير الطرقات والأرصفة والأعمدة واللافتات الخاصة بالدولة واستخدامها في أعمال الاعتداء أو عمل أسوار عازلة في المناطق التي تتظاهر بها أو التي تتحرك إليها ، إضافة إلى قطع المحاور والطرق الرئيسية والعرضية وتعطيل مصالح المواطنين بكافة أطيافهم السياسية ، فهذا هو الغير مقبول .. وأن تقوم بعض هذه القوى بمحاولة استفزاز عناصر القوات المسلحة ووزارة الداخلية التي تتولى تأمين المنشآت العسكرية والمنشآت الحيوية والتي تلتزم بأقصى درجات ضبط النفس فهو يمثل استفزازاً لن يحقق هدفه مهما حاول المتآمرون ..