حذر مسئول (آدمن) الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من "أي محاولات لتأجيل انتخابات الرئاسة"، مشدداً على أن "إن المشهد واضح والصورة جلية، سيناريو وزارة الداخلية وشارع محمد محمود لتعطيل انتخابات مجلس الشعب أما هذه المرة فهو لتعطيل انتخابات الرئاسة ومنع تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، وهو السيناريو الذي لن نسمح بتنفيذه أياً كانت القوي السياسية الظاهرة فيه أو الأيادي الخفية التي تعبث بأمن وسلامة مصر". وتابع مسئول الصحفة:"نؤكد أن الانتخابات الرئاسية ستتم في الميعاد المحدد لها أياً كانت الظروف والضغوط والمؤامرات، والدستور سيتم وضعه ليكون دستوراً لكل المصريين يرضي عنه كافة أبناء الشعب المصري".
ووجه آدمن الصفحة سؤالاً "للشعب المصري العظيم.. نقول لهم إن القوات المسلحة هي درعكم الواقي وهي أقوي أعمدة الدولة بإذن الله تعالي ، فهل تسمحون بإهانتها ومحاولات المتآمرين الفاشلة لإسقاطها؟" مشدداً على أن "دعوات مشبوهة للزحف يوم الجمعة علي وزارة الدفاع ولا ندري ما هو الهدف من هذه الدعوات التي سوف تتوجه لحصار وزارة الدفاع".
وواصل مسئول الصحفة قائلا:"القوات المسلحة المصرية وعلى مدار الأسبوع الماضي بالكامل قد تحملت ما لا طاقة لها به من إهانات واعتداءات من معتصمي وزارة الدفاع .. لقد حاولنا بشتى الطرق إقناع المعتصمين بالاعتصام في ميدان التحرير أو علي جانبي الطريق وفتح الطريق لعدم تعطيل مصالح المواطنين وتحميلهم أعباء أكثر، ولكنهم رفضوا هذا بشدة بالإضافة إلي محاولات أعضاء مجلس الشعب والتي باءت كلها بالفشل .. لم نتعامل معهم كفصيل محدد ولكننا تعاملنا معهم كمصريين ولم نجد إلا كل تعنت وإصرار وتهديد بالتصعيد، والتهديد بالتصعيد في وسائل الإعلام وعلى الشبكة الدولية، بل وصل الأمر إلي استخدام آيات قرآنية لحث الهمم علي الجهاد، ولا نعلم الجهاد ضد من وكذلك محاولات استدراج القوات المسلحة للاشتباك مع المعتصمين".
وشدد آدمن الصفحة على أن "حق التظاهر السلمي مكفول للجميع ، ولكن الفوضى والدمار هي هدف أعداء مصر، ولذلك نحن نتوجه بالنصيحة لكل إخواننا وأشقاؤنا وأبناؤنا بعدم محاولة الاقتراب من وزارة الدفاع حرصاً علي قواتكم المسلحة ومنعاً لحدوث أي اضطرابات قد تزيد المشهد صعوبة، فالمدافعين عن المنشآت العسكرية هم أشقاؤكم يجري في عروقهم الدماء المصرية الذكية ولن يسمحوا أبداً بإلحاق الأذى بالمنشآت التي يحمونها بدمائهم وأرواحهم"، واختتم مسئول الصفحة مقاله بدعاء جاء فيه "اللهم أعني على شقيقي واحفظه .. أما عدوي فأنا كفيل به.. اللهم بلغت اللهم فاشهد".