أصدر حزب التجمع بيانا بشأن احداث دار الحرس الجمهوري جاء فيه : "فيما يشبه الجنون ، بل هو الجنون نفسه تحاول جماعة الإخوان عبثاً التشبث بحكم شعب لا يريدهاولا يقبل حكم مكتب إرشاده.ففى مواجهة المظاهرات الغاضبة والكارهة لهم وبدلاً من الرضوخ لصوت العقل استخدم المتوحشون الإخوان الرشاشات والسيوف ضد المتظاهرين العزل وقتلوا أطفالاً بذبحهم وإلقائهم من أعلى العمارات وهى وحشية لم تشهدها مصر من قبل ولا علاقة لها بدين أو شرع أو وطنية أو أخلاق". وأضاف الحزب: "تتمدد الجرائم الوحشية لقتل الإخوة المسيحيين شركاؤنا فى الوطن لا لشئ إلا محاولة إفزاعهم فهناك حادثه القتل الإجرامى لقس وهو واقف أمام كنيسة فى العريش ثم اختطاف مهندس مسيحى فى العريش وهو خارج من بيته وقتل خمسة مسيحيين فى الأقصر وإحراق منازل الأقباط وهناك فى قرية دلجا مركز ديرمواس عمليات ترويع للأقباط وحرق لأحد كنائس الكاثوليك بتحريض من صيدلى اخوانى هناك وتتوالى عمليات ترويع الأقباط أماكن عدة". وأدان الحزب في بيانه هذه الجرائم التى تنم ليس فقط عن وحشية لا تعرف الشرع ولا العقل ولا الوطنية لتشهد العالم على هؤلاء الذين يزعمون أنهم أصحاب شرعية , متسائلاً إذا كانت أمريكا أو الاتحاد الأوربى ترفضان استجابة الجيش لإرادة ملايين المصريين فى ضرورة عزل مرسى وإسقاط حكم مكتب الإرشاد إذا لم يكن الجيش قد تحرك فكم كان سيكون عدد القتلى بين الأطفال وكم سيكون القتلى بين المسيحيين ؟ وكم كنيسة كانت ستهدم ؟ وكم طفلاً كان سيذبح ؟