أعربت دار الإفتاء المصرية، عن بالغ حزنها وألمها لسقوط قتلى ومصابين من أبناء مصر بأعداد كبيرة فجر اليوم، مضيفة أنه وقع ما حذرت منه الدار مرارًا وتكرارًا من إراقة للدماء المصرية غير أن هذه النداءات المتكررة لم تجد من يستجيب لها. وجددت دار الإفتاء في بيان أصدرته صباح اليوم، تأكيدها على حرمة كل الدماء المصرية التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة ومن زوال الدنيا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله". وقال البيان: "إننا في دار الإفتاء المصرية إذ نعتصر ألما وحزنا لما حدث من إراقة للدماء ونهيب بعلماء الأمة وقياداتها وحكمائها أن يضطلعوا بمسئولياتهم في وقف نزيف الدم المصري ولم الشمل الوطني على وجه السرعة". وناشدت دار الإفتاء كافة المصريين الالتزام بالسلمية وعدم الانجرار إلى العنف الذي سيؤدي إلى فتنة طامة تنذر بوقوع حرب أهلية لن يكون فيها غالب أو مغلوب. أخبار مصر- البديل