ناشدت دار الإفتاء المصرية بكل جموع الشعب المصري العظيم باختلاف انتماءاتهم وأطيافاهم بضبط النفس والبعد كل البعد عن المشاحنات والمصادمات التي قد تؤدي لمزيد من العنف وإراقة الدماء. وجددت دار الإفتاء تأكيدها على حرمة كل الدماء المصرية التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة ومن زوال الدنيا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله".