أصاب خبر القبض على المهندس خيرت الشاطر -نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- مؤيدى الرئيس مرسى بحالة من اليأس والإحباط ، خاصة أن نائب المرشد يتمتع بحضور لدى أنصار جماعة الإخوان المسلمين. واستمر جماعة الإخوان فى الهتافات المعادية للقوات المسلحة والداخلية بميدان رابعة العدوية، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول "مرسى"، معتقدين أنه سيتم عودة النظام السابق مرة أخرى ومرحلة الاعتقالات. كما تمكنت قوة مشتركة من الأمن الوطنى وقوات الأمن المركزى من القبض على خيرت الشاطر أثناء اختبائه بشقة شقيقه بالحى الثامن بمدينة نصر، وهو ما قابله بالالتزام بأومراهم ولم يقم بمحاولة للهرب هو وشقيقة. ويواجه القيادى الإخوانى اتهامات بالتحريض على مهاجمة وقتل المتظاهرين أمام مكتب إرشاد الجماعة بالمقر الرئيسى بالمقطم المتهم فيها أيضا كل من المرشد العام للإخوان الدكتورمحمد بديع، والدكتورعصام العريان والدكتور سعد الكتاتنى. فيما قال نجل نائب المرشد العام حسن الشاطر،في تغريدة له عبر"تويتر"اليوم -السبت- "قسما بربي لن ننكسر". وقالت خديجة الشاطر -نجلة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- فى تدوينه على "فيس بوك" إن خارطة الطريق التي بدأها السيسي لتحقيق الوفاق الوطني هى تسويد القنوات الإسلامية، والقبض على مذيعيها ونشر زوار الفجر في بيوت الإسلاميين ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر ونشر قناصة الجيش فوق رءوس المتظاهرين العزل في ميدان النهضة ومحاصرتهم في رابعة العدوية. وأشارت إلى جمعة غضب جديدة ولكنها هذه المرة جمعة غضب الإسلاميين والغيورين على الشرعية المغتصبة والعودة إلى زمن التضييق على الحريات وتكميم الأفواه وتعتيم العيون، فالمشهد لم يكتمل بعد هم أرونا قوتهم وغدًا يريهم الله عجائب قدرته وليتهم يعلمون. فيما هددت زوجة خيرت الشاطر، فى كلمتها من منصة رابعة العدوية صباح اليوم، بأنها ستعمل على التواصل مع منظمات حقوق الإنسان الدولية فى الداخل والخارج للشكوى من طريقة القبض على زوجه، مضيفة أنه مصاب بالقلب وتخشى على حياته جراء التعامل معه خلال احتجازه.