أعدت منطقة التعاون الاقتصادي المصري-الصيني في مصر أمس إمدادات الطوارئ وخطط للهروب، بل إنها طلبت الدعم من قوات الجيش لضمان سلامة الأفراد وسط الاضطرابات الأخيرة. وقال "ليو آي مين"، المدير العام لشركة تيدا للاستثمارات الصينية - الإفريقية، وهي مستثمر رئيسي في المنطقة، إن منطقة التعاون الاقتصادي والتجارى خزنت وقود الديزل والنفط ومياه الشرب وأجهزة الاتصال الهاتفى عبر الأقمار الصناعية، بعد تعلمها الدرس من الاضطرابات التي وقعت في 2011، حسبما ورد بوكالة شينخوا الصينية. يشار إلى أن المنطقة، التي تأسست فى عام 2008، هى منطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري الخارجي على مستوى الدولة، وقد وافقت عليها الحكومة الصينية وهى واحدة من مناطق التعاون التجاري والاقتصادي التي وعدت الصين ببنائها في إفريقيا خلال منتدى التعاون الصيني- الإفريقي الذي أقيم في بكين 2006. اخبارمصر-البديل