قال ليو آي مين، المدير العام لشركة تيدا للاستثمارات الصينية - الإفريقية، بمنطقة التعاون الاقتصادي والتجارى الصينية المصرية بالسويس، إن المنطقة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية وإمدادات الطوارئ وخطط للإجلاء، كما طلبت الدعم من قوات الجيش المصري لضمان سلامة الأفراد الصينيين والعاملين بالمنطقة وسط الاضطرابات التى وقعت مؤخراً. وأضاف ليو آي مين، فى تصريحات لوسائل الإعلام الصينية اليوم الجمعة، إن منطقة التعاون الاقتصادي والتجارى الصينية المصرية خزنت وقود الديزل والنفط ومياه الشرب وأجهزة الاتصال الهاتفى عبر الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أن المنطقة لديها مخططات لإجلاء الموظفين الصينيين، مستطرداً أن الجيش المصري وعد بحماية المنطقة في أسوأ الظروف. وأضاف ليو أن سلطات المنطقة بدأت في اتخاذ إجراءات احترازية عقب تحذيرات بوقوع اضطرابات منذ عدة أيام من السفارة الصينية في مصر، وعلى الرغم من أن أعمالهم تأثرت إلا أن الشركات لا تزال مستقرة في المنطقة". وأشار إلى أنه لا يعتقد أن الاضطرابات ستؤثر بشدة على العمل في المنطقة، لأنها تلعب دورًا مهمًا في تأمين الوظائف وتعزيز التقدم في مصر، موضحًا أن المنطقة لعبت دورًا رائدًا في التقدم الاقتصادي والاجتماعي بمصر، ومتعهدًا بمواصلة بذل الجهود لحماية الشركات الصينية فى مصر". يذكر أن منطقة، التعاون الاقتصادي والتجارى الصينية المصرية، تأسست فى عام 2008، وهى منطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري الخارجي بمصر، حيث وافقت عليها الحكومة الصينية، وهى واحدة من مناطق التعاون التجاري والاقتصادي، التي وعدت الصين ببنائها في إفريقيا خلال منتدى التعاون الصيني- الافريقي الذي أقيم في بكين 2006.