أجمعت خطب جمعة اليوم فى مساجد القليوبية، على نبذ الفرقة ودعاوي الفتنة حقنا لدماء المصريين وطالبوا الشعب المصري بالتوحد والتكاتف في مواجهة المخاطر المحدقة بالوطن. ودعوا جموع الطوائف السياسية بمختلف انتماءاتها المدنية والإسلامية، إلي تحمل مسئوليتها وإعلاء مصلحة الوطن وإزالة حالة الاحتقان التي شهدتها مصر، والعمل علي ضرورة التوافق الوطني للخروج بمصر من أزماتها ورفضوا العنف بين المؤيدين والمعارضين لأن الدماء المسلمة حرام أن تسال بهذا الشكل المهين والمسيء لتعاليم الإسلام السمحة التي تنفر وتنبذ التناحر والتقاتل بين أبناء الوطن والدين الواحد. وأكد الشيخ سالم أبو الفتوح الداعية الإسلامى، أن البعد عن الله هو سبب العناء الذى نعيش فيه وسبب كل الأزمات التى ألمت بنا وبالبلاد، مشيرا في خطبته التي ألقاها تحت عنوان "فرص ووقفات" بمسجد الصفا التابع لجمعية أنصار السنة بمدينة قليوب إلى أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأننا ما نكون أحوج إلى تقوى الله وهى طوق النجاة بعد أن ملأ الكره والحقد قلوب الناس وتناسوا أنهم راحلون من هذه الدنيا، مؤكدا أن هناك الكثير ممن يظنون أنهم يضمنون الجنة بلا عمل ويقولون" بينا وبين ربنا عمار". وأضاف أن الناس مغيبون في المجتمع في ظل اهتمام الناس بجمع المال فقط حتى وصل الأمر إلى أن بعضهم يقول للجنيه" إياك نعبد" لافتا إلى أن رمضان فرصة كبيرة للتقرب إلى الله والعمل من أجل الفوز بالآخرة وبالجنة. ودعا إلى الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يلم شملهم ويقضى علي حالة الاقتسام التي يمر بها الوطن وأن يوحد صفوفهم من أجل تحقيق صالح البلاد والعباد. كما شهد مسجدا التيار الإسلامي والجبهة السلفية"أبوبكر الصديق" والتابعين" بكفرالجزار، على سياق آخر، الدعوة لله بأن يحفظ "الرئيس" مرسي ويخرجه من المحنة التي يعيشها وينصره، مؤكدين أنه ابتلاء من الله سبحانه وتعالي للعبد المؤمن، واستنكر عدد من المصلين المؤيدين للرئيس المعزول "مرسي" أمام مسجد عمر بن الخطاب التابع لجماعة أنصار السنة ببنها، غلق القنوات الدينية وطالبوا بسرعة إعادة بثها داعين لله أن يخرج رئيسهم من كبوته -وفق وصفهم. أخبار مصر- البديل