أعلن عدد من القوى العمالية والنقابية المختلفة عن خريطة مشاركتها في فعاليات 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ونظام الإخوان، احتجاجًا على تردي أوضاعهم. وأعلن كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، في بيان له اليوم، عن التأكيد على نزول العمال بأعداد كبيرة يوم الأحد 30 يونيو 2013، على أن تشارك النقابات والتجمعات العمالية كلا في محافظته أو منطقته العمالية، وستكون مشاركة أعضاء نقابات القاهرة بالخروج في مظاهرة جامع السيدة زينب. وأضاف "عباس" تصعيد الموقف العمالي طبقًا لمقتضيات كل منطقة عمالية وإنشاء غرفة عمليات مركزية يكون مقرها 88 شارع القصر العيني، على أن تعمل غرفة العمليات بدءًا من اليوم السبت 29/6/2013 على مدار الساعة، وربط غرفة العمليات بغرفة العمليات الرئيسية حملة "تمرد" وربطها بغرف العمليات والمتابعة بأفرع الدار المختلفة، معلنًا عن نصب خيمتين خاصتين بالقيادات العمالية والنقابية بميدان التحرير والاتحادية. وأشار "عباس" أن ذلك بناء على اجتماع عقد أمس عدد من القيادات العمالية والنقابية من المناطق العمالية المختلفة (المحلة الكبرى، حلوان، العاشر من رمضان، مدينة السادات وممثلي العديد من النقابات بالقاهرة) اجتماعًا. فيما أعلن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، في بيان له، عن مشاركته برئاسة كمال أبو عيطة في المسيرة المتجه من أمام مسجد الفتح إلى قصر الاتحادية. وقالت فاطمة رمضان، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، إن الاتحاد قرر عدم الخروج على المسارات المطروحة لمسيرات غدًا 30 يونيو، والخروج في المسيرة التي تتجه من مسجد الفتح لقصر الاتحادية في تمام الرابعة عصرًا غدًا الأحد 30. ومن جانبه أكد شريف إدريس، رئيس حزب عمال مصر تحت التأسيس، مشاركته غدًا فى مظاهرات 30 يونيو، ودعوة كافة أعضاء الحزب بالقاهرة المحافظات للخروج في ميدان التحرير والميادين الأخرى بالمحافظات. وأوضح "إدريس"، في بيان له اليوم، أن الحزب بصفته ممثل عن قطاع كبير من عمال مصر، يطالب خلال مشاركته في المظاهرات بوضع حد أدنى للأجور للعمال في القطاعين العام والخاص، الذى أوقدوا ثورة 25 يناير وظلموا كثير في عهد الرئيس محمد مرسي. وأجمعت القيادات العمالية والنقابية على فعالية دور الحركة العمالية في ثورة 30 يونيو، وأن الطبقة العاملة كونها من أكثر الطبقات تضررًا بسياسات الإخوان المسلمين على مدار الفترة الماضية سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو على مستوى الحريات النقابية.