أعرب التحالف المصرى للأقليات عن بالغ أسفه، لأحداث القتل التى تعرض لها أربعة من المواطنين الشيعة بمصر بمنطقة أبو النمرس بزاوية أبو مسلم بالجيزة، وعن تعازيه لأهالى الضحايا بأخلص و أحر التعازي. واعتبر التحالف "ما حدث لكلاً من الشيخ حسن محمد شحاتة، وشحاتة محمد شحاتة، وعماد سلامة، وعبد القادر حسنين، يأتى كنتيجة طبيعية لتصاعد حالات العنف ضد الأقليات الدينية من بعد الثورة، بداية من الانتهاكات ضد دور العبادة المسيحية والذى بلغ قرابة الاثنى عشر اعتداءً موثقا، وتصاعد خطابات الكراهية ضد الأقليات الدينية و تحديداً فى الفترة الاخيرة ضد الشيعة المصريين، والذى بلغ أقصى درجاته فيما عرف ب "مؤتمر الاستاد" حيث كان التحريض علنياً فى وجود الرئيس". وشدد التحالف المصرى للأقليات على مسؤلية مؤسسة الرئاسة عن أحداث قتل أربعة مواطنين مصريين من الشيعة، مما يعد انتهاكاً للحق فى الحياة و الأمان الشخصي و حرية الفرد فى اختيار الدين و المعتقد، إضافة إلى خرق التزامات مصرالدولية و المحلية، "حيث تقاعست الدولة فى حماية مواطنيها و فتحت الباب على مصراعيه لبعض المتطرفين لبث خطابات تحض على العنف و الكراهية ضد الآخر دون أى محاسبة" حسب قول البيان. وطالب المصرى للأقليات، بوضع قانون يجرم الخطابات التى تحث على العنف و الكراهية ضد الآخر، والتأكيد على التزامات مصر الدولية تجاه الأقليات و حماية وجودهم و حماية الحق فى الحياة، وعدم التمييز ضدهم. كما طالب التحالف بحماية وجود واستمرارية الأقليات الدينية فى مصر بقوة القانون والدستور، مطالبا بالتصدى بكل حزم لأى انتهاك من حقوقهم المتعارف عليها والملزمة لمصر بموجب نصوص المعاهدات والمواثيق الدولية الموقعة.