نشرت صحيفة الاندبندنت، اليوم ، مقالاً "لاليستر داوبير" بعنوان "لماذا قتل عرفات بعد بقائه في السلطة لسنوات عديدة، وهو على ابواب التقاعد". وقال دوبير إن: وزير الدفاع الاسرائيلي السابق "شاؤول موفاز" همس لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق "ارييل شارون" خلال مؤتمر صحفي مشترك قبل سنة من وفاة عرفات، وقال له: "لنتخلص من عرفات"، ولم يكن يعلم موفاز حينها أن الميكرفون الذي يضعه ما زال موصولاً بسماعات خارجية، مشيرًا إن عرفات قضى جزءً كبيرًا من حياته في محاربة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ورأي دوبير إن عرفات كان لديه العديد من الأعداء، وتقلد منصب رئيس السلطة الفلسطينية في عام 1969، وظل في منصبه حتى وفاته في عام 2010. وختم بالقول: إن أرملة عرفات وصفته ب"البطل"، إلَّا أنها لطالما اكدت ان زواجها لم يكن سعيدًا، وفي السياق نشرت الصحيفة ذاتها مقابلة "لريتشارد سيمنز" مع "سها عرفات" أرملة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات. وتحدثت سها خلال المقابلة عن قرارها باستخراج جثة الراحل ياسر عرفات لمعرفة إن كان مات مسموماً أم لا. وأوضح سيمنز الذي أجرى المقابلة في مالطا إن "الشائعات إزدادت في عام 2004 حول سبب وفاة عرفات، فمنهم من قال: إنه توفي جراء سكتة قلبية أو تسمم غذائي أو بواسطة مادة البولونيوم أو الايدز". وكانت سها عرفات اتخذت هذه الخطوة بفحص رفات عرفات و بعض المتعلقات الشخصية لعرفات التي اعطتها اياهم ليكتشفوا انها تحتوي على مادة البولونيوم السامة، وهذه المادة النادرة ذات الاشعاع العالي هي نفسها التي استخدمت لقتل الجاسوس الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو في لندن عام 2006. وقال سيمنز: إنه في حال ثبوت تسممه بمادة البولونيوم، فإن أصابع الاتهام ستتجه نحو عدد قليل من البلدان ومنها اسرائيل، وقالت سها عرفات: إنها "لا أستطيع إتهام أي جهة بقتله"، مشيرة إلى انه عليها الانتظار لمعرفة نتائج التحليلات، وفي حال أتت النتائج ايجابية، فسنرفع القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية". وختمت سها بالقول: "أنا قلقة حول نتائج هذه الفحوصات؛ لأنها مهمة للغاية، وتراودني الكثير من المشاعر المختلطة حاليًا"، وقالت سها عرفات: إن "نتائج الفحوصات تأتي في الوقت الذي تنهي ابنتها زهوة دراستها"، مشيرة إلى إنه من المهم معرفة الحقيقة وراء موت عرفات". أخبار مصر- البديل