أدى مجلس الوزراء اليوناني الجديد اليمين الدستورية اليوم عقب تعديل وزاري أسند فيه رئيس الوزراء "انتونيوس ساماراس" الحقائب الرئيسة للشريك الباقي في ائتلافه لتخفيف الازمة السياسية التي هددت بالتسبب في انهياره. وجرى تعيين وزراء جدد للخارجية والعدل والإدارة المحلية والدفاع والنقل، وتم تعيين زعيم حزب "باسوك" الاشتراكي، "ايفانجيلوس فينيزيلوس" في منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، بينما ظل وزير المالية "يانيس ستورناراس" في منصبه ليطبق سلسلة من إجراءات التقشف، حسبما ورد بالقدس دوت كوم. وأثار "ساماراس" الذي يقود الحزب الديمقراطي الجديد المحافظ، المنافس التقليدي لباسوك، الأزمة عندما أغلق بشكل مفاجئ هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية "ايه آر تي" في 11 يونيو في خطوة لخفض الميزانية. وعارض الشريكان الصغيران بائتلاف ساماراس القرار، وانسحب حزب اليسار الديمقراطي من الحكومة الجمعة الماضية، ليتركها بأغلبية ضئيلة من ثلاثة أحزاب في البرلمان المؤلف من 300 مقعد، ورئيس الوزراء عاقد العزم على استكمال فترة ولاية الحكومة التي تستمر أربع سنوات لتجنب إجراء انتخابات مبكرة التي ستكون الثالثة خلال عام. أخبار مصر- البديل