أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن هجوم استهدف قصر الرئاسة الأفغاني، في ساعة مبكرة اليوم، فيما أعلن رئيس شرطة كابل أن الهجوم تم إخماده، وأن كل المهاجمين قتلوا. ونقلت "فرانس برس" عن الجنرال أيوب سلانجي قوله، إن ما بين ثلاثة إلى أربعة مهاجمين على الأقل قتلوا، وأن الهجمات حدثت بواسطة سيارات مليئة بالمتفجرات، كانت تسير على مقربة من القصر الرئاسي ومن مبنى سي آي ايه، مضيفًا "لقد وصلوا على متن سيارة رباعية الدفع، كانوا يرتدون شارات تعريف مزورة". وعند وصولهم إلى حاجز أمني "أظهروا شارات التعريف عنهم، إلا أن الحراس منعوهم من المرور، وقام أحد عناصر هذه المجموعة المؤلفة من ثلاثة أو أربعة أشخاص، بالخروج من السيارة وإطلاق النار، ثم انفجرت السيارة"، وفق سلانجي. ويتضمن برنامج الرئيس الأفغاني حميد كرزاي لصباح الثلاثاء، عقد مؤتمر صحفي في القصر الرئاسي، وأكد مصدر في الرئاسة أن أمن المبنى لم يكن مهددا. وسارعت حركة طالبان، إلى إعلان مسئوليتها عن الهجوم، وقالت إنها استهدفت ايضا مبان حكومية ومبان أخرى مع احتدام القتال في المنطقة. ويأتي الهجوم فيما تبحث الولاياتالمتحدة مع مقاتلين من طالبان، موضوع محادثات السلام في إطار جهود جديدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 12 عاما في افغانستان، بمساعدة من وراء الكواليس من جيش باكستان المجاورة، وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، إن شروط المحادثات مع طالبان الأفغانية، لم تتحقق حتى الآن، بعد خلافات بشأن مكتب طالبان في قطر، هددت بخروج مفاوضات السلام عن مسارها. وكالات أخبارمصر-البديل