طالب شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، السفراء الأجانب في مصر بعدم التدخل في شئوننا الداخلية والخارجية، فلا يعقل ان تزور "آن باترسون" حزب الحرية والعدالة وتعلن مساعدتها لهم رسميا، وعليها أن تتنحى جانبا. ومن جانبه قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر "لا للتدخل الأجنبى فى شئون مصر"، الذى نظمته المنظمة اليوم، بالتعاون مع هيئة الأقباط العامة بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، "أصابع أمريكا وقطر، تطل علينا بشكل كبير عبر نظام الإخوان الديكتاتورى؛ لتحقيق مصالح أمريكا وإسرائيل. وأضاف "جبرائيل" أن "باترسون" جاءت لتفتح قنوات اتصال مع الإخوان المسلمين، فأثناء تواجدها في باكستان، عملت مع التعاون الاستخباراتي، وجندت بعض الشخصيات العامة والإعلامية هناك، حسبما أكدته وثائق ويكيليكس. تابع: "زارت مرشد عام الإخوان المسلمين مرتين وزارت خيرت الشاطر منذ عدة أيام، وهو ما أغضب الشعب المصرى، ونجحت في ترويض الفصائل والتيارات الإسلامية في مصر، وتعهدوا جميعا بحفظ اتفاقية كامب ديفيد وأمن إسرائيل، وهم من طالبوا بإلغائها مرارا وتكرارا. وأشار "جبرائيل" أن أمريكا ستعبر علي جثث الأقباط من أجل مصالح اليهود، محذرا قطرا وقادة حماس من التدخل في الشأن المصري، ووجه رسالة إلي الفريق أول عبد الفتاح السيسي برفض دخول قوات أمريكية إلى مصر كما أشيع في بعض وسائل الإعلام عبر قوات حفظ السلام الدولية.