أعلن المشاركون فى المؤتمر الذى نظمه حزب "الإرادة المصرية - تحت التأسيس"، بقاعة كمال الدين حسين، رفضهم لحكم الرئيس مرسى، ومشاركتهم فى تظاهرات 30 يونيو المقبل لإسقاطه وإزاحته وجماعته من سدة الحكم، لاسيما بعد أن سقطت شرعيته أمام الجميع لتورطه فى سقوط 120 شهيدا. قال اللواء شفيق البنا - أحد مؤسسى حزب التنمية والإرادة، وعضو الهيئة العليا للحزب، والقيادى بحركة "الضباط المتقاعدين"، إن الإسلام دين واحد وكتاب واحد أنزل على رسول واحد، فكيف أنشأوا جماعات وجمعيات وأحزابا ما أنزل الله بها من سلطان؟!. وأشار إلى أن أمريكا تتبع أسلوبا جديدا لتحطيم الجيش المصرى وإسقاطه، من خلال معاونة الإخوان وتقسيم المصريين إلى كتل، ظنا منهم أن بإمكانهم تقسيم مصر إلى 4 دول، وبذلك يستطيعون تحطيم الجيش المصرى بمنتهى البساطة. وأضاف أن لدينا فرصة إصلاح خطأ اختيار الإخوان، وكل الظروف مهيئة لهذا التصحيح، فعلينا جميعا كشعب يمتلك وعيا ضاربا في العمق والقدم، الخروج يوم الخميس 27 يونيو، والاعتصام فى الميادين. من جانبه، قال مصطفى كمال الدين حسين - نجل كمال الدين حسين - عضو مجلس قيادة الثورة، ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، أوجه رسالة إلى محمد مرسى العياط: لقد زلزلت الأرض زلزالها وسيطيح الشعب بالإخوان ويقضى على حكمهم الفاشى. وأضاف: أقول للإخوان حان وقت إزالتكم من حكم مصر، مؤكدا أن تعيين محافظ للقليوبية من الإخوان أمر مرفوض، لأن شعب القليوبية لن يقبل بأخونة المحافظة، وأضاف محذرا: "من العار أن يجيئوا لنا بمحافظ من مكتب الإرشاد، وهذا الرجل لن يدخل القليوبية بعد 30 يونيو إلا على جثثنا". وأضاف على الهادى - أمين التيار الشعبى بالقليوبية، أن الإخوان عادوا المصريين، والإعلام، ومؤسسة الأزهر، واعتدوا على الشعب والجيش والشرطة، وأسقطوا أكثر من 120 شهيدا، واليوم يتوعدون الشعب المصرى بالسحق ويصفونه بالكفر لتبرير قتله!!. وأضاف قائلا: "نحن فى قاعة كمال الدين حسين، نستلهم روح الفداء من أجل مصر، وكل المصريين مطالبون بمواجهة التيار الفاشى الذى لا يحترم مصر ولا يحترم شعب مصر". وفى نهاية المؤتمر ناشد مؤسسو وأعضاء الهيئة العليا لحزب الإرادة المصرية - تحت التأسيس ببنها، والذين يمثلون حركة "الضباط المتقاعدين"، الشعب المصرى بالنزول إلى الميادين اعتبارا من الخميس الموافق 27 يونيو، والاعتصام بها استعدادا لمظاهرات 30 يونيو، وقبل نزول الجيش يوم 28 لتأمين الميادين حتى تكون هناك فرصة للقوات المسلحة لوضع خطتها لتأمين المتظاهرين ومنحها الغطاء الشرعى لتحقيق إرادة الشعب المصرى.