قال الشيخ أشرف عبدالمنعم، أمين المكتب العلمي والدعوي بالجبهة السلفية والعضو المؤسس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن بعض المجرمين، من المنتقصين لدين الإسلام الساخرين من شرائعه، وحلفائهم من ذوي الطرح النصراني الطائفي، بدعوى الاعتراض على سياسات الرئاسة، أطلقوا تهديدات بالقتل واستخدام السلاح ضد مخالفيهم، وتواطأت معهم داخلية الفلول وإعلامه. وأوضح "عبدالمنعم" في بيان رسمي اليوم، الخميس، أن البداية كانت بالاعتداء على بيوت الله، وتجاوز كل الحرمات، واتسع لينال كل من له علاقة بالإسلام، رجلا كان أو امرأة، بتعد على الأنفس والممتلكات والبيوت. وأضاف أمين المكتب العلمي والدعوي بالجبهة السلفية: "مع معارضتنا لكثير من سياسات الرئاسة، وانتقادنا لها علنا في مواضع كثيرة، إلا أن الحالة الراهنة توجب على المسلم، عدم مشاركة هؤلاء أو الانتظام في صفوفهم، بعدما تبينت حقيقتهم".