* نعمة: الضابط لفق لوالدي قضية تزوير40 جنيها فتم حبسه 6 سنوات.. وماجدة: لفقوا تهمة لأخي القهوجى لرفضه العمل مرشد * نجلاء : اتهموا إبني بالقتل.. وبعد شهرين اتهموا والده أيضا ليقفلوا القضية كتبت- سارة جمال: أمام مجلس الوزراء, يتوافد يوميا مئات المواطنين يحمل كل منهم شكوى يريد أن يقدمها لرئيس الوزراء عصام شرف.. على أمل أن ينصفهم رئيس وزراء الثورة, ويرفع عنهم معاناتهم أو ظلمهم.. ومن بين الزوار الدائمين ل”باب شرف” أهالي مئات السجناء يؤكدون براءة ذويهم وأنهم يدفعون ثمن ممارسات ظالمة لبعض ضباط الشرطة الفاسدين الذين لفقوا لأبنائهم اتهامات لتقفيل قضايا بحسب وصفهم ، او انتقاما فى أحيان اخرى .. نعمة.. فتاة لم تتخطى بعد ال16 ربيعا, تقف يوميا أمام مجلس الوزراء علها تقابل شرف وينتصر لوالدها, وتشكو لأمن المجلس ما وصفته بتلفيق ضابط قضية تزوير40 جنيهاً لوالدها وحبسه 6 سنوات. تقول نعمة إن والدها يعمل تاجراً وأنه ذهب فى إحدى سفرياته ليشترى بضاعة، لكن أحد الضباط ألقى القبض عليه ليفاجئوا بعدها بوالدها من القسم الى النيابة الى المحمة ثم السجن . وأضافت نعمة ” الضابط استولى على 6000 جنية من الأموال التي كانت مع أبي ولم يثبتهم فى الأوراق, ولفق له قضية ترويج40 جنيها مزورة. وطالبت نعمة بالافراج عن والدها بعد ان قضى نصف المدة ، كما طالبت بفتح التحقيق مع الضابط الذى لفق لوالدها تلك القضية بحسب قولها . ماجدة سيد سيدة أربعينية تقف منذ فترة أمام باب مجلس الوزراء حاملة لافتة تطالب بالافراج عن شقيقها السجين.. مؤكدة أن ضابطاً لفق تهمة لأخيها القهوجى لرفضه العمل كمرشد له. وأوضحت أن شقيقها يملك قهوة وأنه فوجئ ذات يوم بضباط قسم أول شبرا الخيمة يطالبونه بالافصاح عن اسماء اشخاص اشتركوا فى مشاجرة بالحي، ولكنه رفض لأنه لم يكن موجودا بالقهوة وقت حدوث المشاجرة. وأكدت ماجدة أن الضابطين بقسم شبرا الخيمة “م – ل” و “م – ع” لفقا لشقيقها قضية سلاح ومخدرات، وقضت المحكمة بحبسه ثماني سنوات قضى منهم سنتين . وطالبت ماجدة بالافراج عن شقيقها وفتح التحقيق مع الضابطين الذين لفقا له تلك التهمة . وعلى مقربة منها تقف نجلاء علي تتحين الفرصة للقاء شرف لتطالبه بإنصاف إبنها وزوجها الذين قبض عليها ظلماً في قضية قتل-على حد قولها-. وقالت نجلاء إن مشاجرة نشبت فى الحى الذى يسكنون فيه أسفرت عن إصابة زوجها، لكنه فوجئ عندما ذهب ليحرر محضرا فى قسم الشرطة, بقيام ضابط القسم باحتجازه واتهام نجله 16 عاما بقتل أحد الاشخاص. وأضافت أن القسم رفض إطلاق سراح الأب حتى يجبروا الابن على تسليم نفسه، وهو ما اضطرها لحث إبنها على تسليم نفسه, على أمل أن يتمكن والده من التصرف بعد الافراج عنه. ومضت نجلاء تقول: ” فوجئنا بعد شهرين من الحادثة وبعد توجيه التهمة الى الابن بالقبض على الاب من جديد وتوجيه تهمة القتل له هو الاخر كطرف ثانى، ليحال الاب والابن الى المحكمة التى قضت بحبس الابن 15 عاما والاب 25 عاما . وأضافت الام ” هم فشلوا فى ايجاد القاتل الحقيقى فلفقوها للابن وحينما وجدوا انه طفل 16 عام لا يستطيع ان يقتل اتهموا والده بعد شهرين ” ، وطالبت الام والزوجة باعادة التحقيق فى القضية والافراج عن نجلها وزوجها . وإلى جانب هؤلاء وغيرهم ممن يشكون ظلما وتلفيقا وقف عشرات اخرين مطالبين بعفو عن ذويهم ممن قضوا نصف المدة ومن حسني السير والسلوك, ومن جانب السجناء أنفسهم تقدم 600 من نزلاء ليمان طرة بمذكرة لرئيس مجلس الوزراء عصام شرف ، ووزير العدل والنائب العام ووزير الداخلية ، طالبوا فيها بفرصة جديدة للعيش فى مجتمع عادل مشاركين فى بناء المجتمع بعد نجاح الثورة .