يواصل عمال بتروتريد، اعتصامهم أمام وزارة البترول، لليوم الثاني على التوالي، وذلك للمطالبة بتطبيق اللائحة التأسيسية، وضم شركة بتروتريد للهيئة العامة للبترول، ونقل تبعيتها لها، وعودة العمال المفصولين تعسفيًا، ومنح مراقبي البنزينات صفة الضبطية القضائية، وتوفير أماكن لهم، وإعادة النظر في أسلوب تقييمهم، وتعديل المسمى الوظيفي للأخصائيين لمحامي ومحاسب؛ لعدم شطبهم من النقابة، وتطوير إدارة التسويق، وحل مشاكل مناطق الزيوت بالسويس. من جانبه أكد كريم رضا- أحد المعتصمين المفصولين من الشركة، ل"البديل"، على أنهم يواصلون الاعتصام، رغم التجاهل التام من جانب الوزارة، مشيرًا إلى أنهم يدرسون تعليق الاعتصام أمام الوزارة، حتى انتهاء فعاليات يوم 30 يونيو القادم، التي سيشاركون فيها بقوة لاسقاط النظام، وحتى تولي حكومة جديدة، يكون وزير البترول فيها قادر على اتخاذ قرارات لمصلحة العمال، بدلًا من الوزير الحالي، "الذي لم يحقق أي انجاز يذكر للوزارة". وأضاف "رضا" أن الوزارة تتجاهل الإضرابات والاحتجاجات العمالية، داخل قطاع البترول، وأزمات الوقود المستمرة، والتي عجز شريف هدارة- وزير البترول الإخواني عن حلها -بحسب تعبيره.