يتجمع الآن عشرات العمال من شركات البترول "بتروتريد وبتروجيت وسينا للبترول" أمام وزارة البترول للمطالبة بتطبيق اللائحة التأسيسية، وضم شركة بتروتريد للهيئة العامة للبترول ونقل تبعيتها لها، وعودة العمال المفصولين تعسفيا وإداريا، ومنح مراقبي البنزينات صفة الضبطية القضائية، وتوفير أماكن لهم وإعادة النظر في أسلوب تقييمهم، وتعديل المسمى الوظيفي للإخصائيين لمحامي ومحاسب لعدم شطبهم من النقابة، وتطوير إدارة التسويق، وحل مشاكل مناطق الزيوت بالسويس - بحسب البيان الذي تم توزيعه خلال الاحتجاج. وطالب العمال كذلك بإقالة كل من: خيرية أبو القمصان وكمال الغرباوي - مساعدي رئيس الشركة، وأمين شرف - المستشار القانوني بالشركة؛ لسياستهم التعسفية تجاه العمال، وإقالة عمرو الشربيني وخالد أحمد من إدارة الأمن بمنطقة شرق الإسكندرية. وهتف العمال: "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الإضراب مشروع مشروع.. ضد الفقر وضد الجوع"، و"هما بياكلو حمام وفراخ واحنا الفول دوخنا وداخ"، و"واحد اتنين حقوقنا راحت فين"، و"شريف هدارة باطل". وقال كريم رضا - أحد المفصولين من شركة بتروتريد - ل"البديل": إن إدارة شركة بتروتريد أحبطت الحشد المقرر لعمال بتروتريد لاحتجاج اليوم، حيث منعت الإجازات شفهيا بالمخالفة لقانون العمل مادة 51 التي تنص على إجازات عارضة، ومنحت العمال مكافآت يطلق عليها "الربع سنوي" لإحباط محاولة العمال للاحتجاج ضد الشركة، وسط تجاهل تام من الوزارة، معلنا عن نيتهم في الاعتصام بجلبهم الخيام والبطاطين حال عدم الاستجابة. وكان عمال البترول نظموا سلسلة وقفات احتجاجية في شهر مايو ولم يتم الاستجابة لمطالبهم، ونظموا اعتصامًا في يناير أمام الوزارة استمر 43 يومًا متواصلين.