يعانى مليون مواطن تقريبا بمدينة المحلة الكبرى وقراها من مشكلة المواصلات التى تغفل عنها الحكومة أو تتناساها، حيث تشهد مصانع الغزل والشركات بالمحلة، خروج العمال من عملهم قبل موعد الانصراف الرسمى، بهدف الحصول على وسيلة مواصلات، خصوصا عمال القرى المجاورة للمدينة، بالإضافة إلى السيدات اللاتى يعملن أيضا داخل المحلة لأنهن لا يجدن مواصلات كافية تنقلهن من المدينة إلى قراهن، خاصة تلك الأيام مع وجود أزمة الوقود وإضراب معظم السائقين عن العمل. كما تشهد مواقف سيارات المحلة الداخلية ومواقف القرى، زحاما رهيبا يوميا ومناوشات بين الركاب والسائقين بسبب إصرارهم على رفع الأجرة وتحميل السيارة أكثر من طاقتها، كما يتعرض العاملون لمشاكل خطيرة مثل السرقة ليلا من قبل البلطجية، خاصة على الطرق النائية مثل الطريق الدائرى المؤدى إلى قري نمرة البصل والمعتمدية وسندسيس، كما يعانى أكثر من 50 ألف نسمة من سكان قرية العثمانية مركز المحلة، من أزمة حادة فى المواصلات، حيث أكد أهالى القرية عدم وجود مواصلات داخلية تقلهم إلى المدينة وأنهم يقضون ثلث وقتهم فى البحث عن وسيلة مواصلات. وأكد سكان قرى الجابرية والقيراطية وكفر العبايدة أن مرفق النقل الداخلى خصص للثلاث قرى سيارتين فقط لنقلهم إلى المدينة، إلا أن السيارتين لا يظهران إلا نادرا، وطالب الأهالى مسئولى المرفق، بتزويدهم بسيارات جديدة ومراقبتها من أجل انتظامها فى العمل. أخبار مصر- البديل