يعاني ما يزيد علي50 الف نسمة من سكان قرية العثمانية بمدينة المحلة الكبري بالغربية من نقص المواصلات الداخلية من القرية الي المدينة ويعتمد الاهالي علي سيارات النصف نقل وسائقي التوتوك الذين رفعوا الاجرة مستغلين ازمة المواصلات الطاحنة.. والتي اطلق عليها الاهالي(حرب المواصلات) يؤكد الحاجحسين عبد الجواد من أهالي القريه,ان المواطن يفتقد وسيلة المواصلات التي تصله بالمدن والقريالاخري في المحافظه حيث يقضي اكثرمن ثلثياليوم في الذهاب والاياب بسبب قلة المواصلات. ويضيف سلامة محمد انه لكي يصل إلي عمله في المواعيد المحددة, عليه أن يخرج من منزله بعد صلاة الفجر, في الوقت الذي يعود فيه من العمل في نحو الساعة الثامنة مساء كل يوم, وذلك بسبب ندرة المواصلات. ويشير فتوح محمد الي ان الاتوبيسات ليست خاصة بالقرية و لانراها الا كل يومين مرة مع ان المفروض انها تأتي كل ساعة كما يدعون ..ومن جانبه اكد اللواء محمود قاسم رئيس مركز ومدينة المحلة الكبري ان مشكلات القري يتم عرضها اولا بأول علي المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية الذي يعقد اجتماعات فورية مع رؤساء المدن والقري المتضررة ومسئولي مرفق النقل الداخلي بالمحافظة لمناقشة مشاكلهم وخاصة نقص المواصلات.. حيث قرر المحافظ بالفعل توفير اوتوبيسات بديلة لحل هذه الازمة ليس فيقريةالعثمانيه فقط ولكن علي مستوي مدن وقري المحافظة.. وبالفعل توجهت اتوبيسات مرفق النقل الي كثير من القري والمدن التي تعاني من هذه الازمة ايضا ولكننا نركز اولا علي القري التي ليس لها اي وسيلة مواصلات.