نفت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، ما تردد عن طلب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عبر وسيط، الاجتماع مع منسقي حملة "تمرد" لبحث ترتيبات تظاهرات 30 يونيه، معتبرًا كل ما تردد بهذا الصدد عاريا تمامًا من الصحة. وأوضح بيان للمركز الإعلامي الأمني بالداخلية، أن المبادرة جاءت من الإعلامى عمرو الليثى خلال مشاركته، فى الاحتفالية التى أقامتها "الداخلية" يوم الثلاثاء الماضى بمقر أكاديمية الشرطة حفل تكريم الضباط الحاصلين على الدورات التدريبية التمهيدية التى نظمتها أكاديمية الشرطة بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام والعلاقات فى مجال "تنمية مهارات الاتصال بوسائل الإعلام". وأشار إلى أن "الليثى" أطلق مبادرة لدعوة جميع القوى السياسية والثورية لبحث توفير ضمانات للالتزام بسلمية التظاهر يوم 30 يونيه المقبل ومنع تحول المظاهرات في أي لحظة لعنف وصدام. وأضاف البيان أن اللواء محمد إبراهيم وافق على المبادرة، وأكد أن الوزارة لا ترفض الحوار مع جميع القوى والتيارات السياسية من أجل إعلاء المصلحة العامة. وأوضح أن الوسيط الذى تحدثت عنه الحملة هو الإعلامى عمرو الليثى، الذى طرح المبادرة، ولم تكن سراً، بل كانت خلال الاحتفالية، وعبر برنامجه التلفزيونى.