قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية إن الإعلامى عمرو الليثي هو من طرح على وزير الداخلية فكرة الجلوس والتحاور مع الحركات الثورية والسياسية لتقريب وجهات النظر مع أجهزة الأمن وشرح الدور الأمني والخدمى الذي تقوم به وزارة الداخلية، وأبدى الوزير استعداده للتحاور مع أي فصيل، مؤكدًا أن وزارة الداخلية هى ملك لجميع أفراد الشعب ولا تنحاز لفصيل دون طرف. وأشار المصدر إلى أن الوزارة لم توجه دعوات بصفة مباشرة لأى حركة ولكن بعض الإعلاميين والسياسيين هم مَن اقترحوا على الجانبين ضرورة الحوار لتقريب وجهات النظر وطرح الرؤى لإذابة الفوارق والرواسب بين أجهزة الأمن وبعض الحركات. وأضاف المصدر أن الإشارة للمبادرة طرحها الليثى خلال حفل تكريم وزير الداخلية للضباط الحاصلين على الدورات التدريبية التمهيدية التي نظمتها أكاديمية الشرطة بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام والعلاقات في مجال "تنمية مهارات الاتصال بوسائل الإعلام". وقال المصدر في تصريحات خاصة إن أجهزة الأمن ليست تابعة لفصيل سياسي معين وتعمل لتوفير الأمن لجميع المواطنين. وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت خبرًا عن تلقى حركة "تمرد" عرضًا من وزير الداخلية عن طريق بعض الوسطاء للتحاور معهم للاتفاق على خطة مشتركة بشأن تظاهرات 30 يونيه المقبل.