استنكرت قوى سياسية ونشطاء، بمحافظة الفيوم عمليات الحرق المتعمد لمقرات حركة " تمرد"، والتعدي على أفرادها بالضرب و السحل مما يهدد الحياة السياسية في مصر بالخطر و يؤدى إلى قمع الحريات بعد أن انحرفت ثورة 25 ينايرعن مسارها، على أيدي جماعة الإخوان المسلمين" على حد قولهم". ويقول ميشيل ميلاد القيادي بالطليعة الوفدية الجديدة: إن قيام أشخاص ملتحين بحرق مقر حملة "تمرد" بالقاهرة تصرفات تدل على فاشية من مرتكبيها، لأنهم يتعاملون مع حركة شعبية سلمية، و قيامهم بحرق مقر ومحاولة حرق محتوياته لتدمير استمارات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى هو عمل أرعن، مشيرا إلى تراخى وزارة الداخلية التي يترأسها وزير إخواني منحاز للجماعة، ونائب عام خاص يحبس الثوار والمعارضين. وأكد أحمد ربيع أمين حزب المصريين الأحرار بالفيوم، أن هذه التصرفات لن تولد إلا عنفا مضادا يزيد من العنف السياسي في المجتمع المصري، وقد يولد غضبا شعبيا أكبر تجاه النظام الحاكم للإخوان، وأضاف أنه يجب على وزير الداخلية ملاحقة من حرقوا مقر الحملة وإلا فإنه يضيف إلى سجله عثرات أخرى. وأشار محمد عوض أمين شباب الحزب و أحد النشطاء بالفيوم، إلى أنه ما كان يجب على السيد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ أن يلتقي بالسيد خيرت الشاطر، الرئيس الفعلي للبلاد لأن هناك دما بين الثوار و جماعة الإخوان المسلمين بعد قتل الكثير من الشباب والنشطاء السياسيين، مهما كانت الأهداف، خاصة التنسيق مع الدكتور أيمن نور، الذي يلعب طوال الوقت دور الوسيط في سياق البحث عن دور له في الحياة السياسية بين ثوار نبذوه وإخوان يستغلوه. وطالب محمد على ناشط سياسي، السيد عمرو موسى، بالخروج إلى الشعب المصري والإعلان بشفافية عن كل ما دار بالاجتماع، مع تقديم اعتذار للشعب المصري عن هذا التصرف، كما طالب قيادات جبهة الإنقاذ بالتماسك وعدم منح الفرصة لجماعة الإخوان المسلمين لإحداث الوقيعة بين قيادات الجبهة بسبب هذا اللقاء، وعليها الاكتفاء بتقديم الاعتذار من قبل "موسى" عن مقابلته خيرت الشاطر. أخبار مصر - البديل