تتسابق الجهود الدولية؛ لعقد مؤتمر "جنيف 2"، بحثا عن سبل الحل في سوريا، مع اقتراب اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي "باراك أوباما" والروسي "فلاديمير بوتين". نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، عن مصدر دبلوماسي فرنسي، قوله: إن باريس أيدت تمثيل المعارضة المسلحة في جنيف لأن العسكر يتمتعون ب"شرعية" واضحة لا جدال فيها؛ لتمثيل المعارضة السورية. وسعي الروس إلى تحديد جدول أعمال مؤتمر "جنيف 2"، ليتضمن مستقبل سوريا السياسي والتزاماتها الدولية، بينما قال مصدر دبلوماسي فرنسي آخر، إن فرنسا لا تؤيد إجراء المفاوضات. وتقول مصادر دبلوماسية - فرنسية وغربية - إن ضغوطاً أمريكية وروسية، تمارس على جميع الأطراف؛ لعقد الجلسات الأولى قبل وصول الرئيسين الروسي والأمريكي إلى قمة مجموعة "الثماني" الكبار، يونيو المقبل في إيرلندا. وكالات اخبارمصر-البديل