كشف مشايخ ورموز قبائل سيناء، عن أهم مطالبهم، بعد انتهاء اللقاء الذي عقد اليوم بالعريش، بينهم وبين قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي، والتى تمثلت فى استمرار عملية "الكرامة" لتطهير سيناء من العناصر الخطرة أمنيا، وضرورة إغلاق أنفاق رفح، وتحقيق تنمية حقيقية فى سيناء كما طالبوا بحل ملف السجناء من أبناء سيناء. كما أكد اللواء وصفي، أن تواجد القوات المسلحة بكثافة في سيناء سوف يستمر لحين القضاء على البؤر الإجرامية والسيطرة على الانفلات الأمني. ونقل وصفي خلال اللقاء تأكيدات دعوة الرئيس محمد مرسي بضرورة تسليم الأسلحة، إلا أن شيوخ القبائل رفضوا هذا الأمر تماما، حيث أكدوا أنهم لن يسلموا أسلحتهم إلا بعد تسليم الجماعات الجهادية أسلحتها. وطالب قائد الجيش الثاني الميداني، شيوخ القبائل بضرورة التواصل مع العناصر أصحاب الأفكار الجهادية وإثنائهم عن أعمالهم التخريبية والمساس بالأمن القومي المصري بأي شكل من الأشكال. كما أثنى على دور المشايخ في عملية تحرير الجنود المختطفين بدون إراقة أي دماء. أخبار مصر- البديل