* مقتل جندي سعودي في خلال قمع الاحتجاجات .. والمظاهرات المطالبة بالإصلاح تتصاعد وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين البديل – وكالات : أعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حالة “السلامة الوطنية”، أي الطوارئ، لمدة ثلاثة أشهر، وذلك غداة وصول قوات خليجية إلى المملكة للمساعدة في إرساء الاستقرار. وأكد بيان نشرته وكالة أنباء البحرين أن الملك حمد أصدر “المرسوم الملكي رقم 18 لسنة 2011 بإعلان حال السلامة الوطنية وفقا لنص المادة 36 من دستور المملكة لسنة 2002 وذلك في جميع أنحاء مملكة البحرين اعتبارا من اليوم الثلاثاء 15 مارس ولمدة ثلاثة أشهر”. ونص المرسوم الملكي على تكليف القائد العام لقوة دفاع البحرين “بسلطة اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية اللازمة للمحافظة على سلامة الوطن والمواطنين”. وأشار المرسوم إلى أن “تنفذ هذه التدابير من قبل قوة دفاع البحرين وقوات الأمن العام والحرس الوطني وأية قوات أخرى إذا اقتضت الضرورة ذلك”. وكان قوات خليجية، سعودية وإماراتية وقطرية وصلت البحرين للمساعدة في “إرساء الاستقرار”. وتعد “حالة السلامة الوطنية” الدرجة الأقل من حالة الطوارئ مقارنة ب”حالة الأحكام العرفية”. وتشهد البحرين منذ 14 فبراير حركة احتجاجية تقودها غالبية شيعية مطالبة بإسقاط الحكومة والإصلاح السياسي، فيما تدعو الأصوات الأكثر تشددا بين المحتجين إلى إسقاط النظام، واستمرت المظاهرات والاحتجاجات في المملكة الخليجية، وقال نشطاء إن ما يحدث اليوم هو أن قوات الأمن مدعومة بالقوات الخليجية تطلق الرصاص الحي مباشرة على المحتجين السلميين، وقال شاهد عيان: “شعبنا يقتل يباد بدون رحمه الدماء تنزف و الجرحى في ازدياد يستخدمون الرصاص الحي! يا أصحاب الضمائر أسمعونا البحرين تستغيث” وفي اليوم الأول لمشاركة القوات السعودية لقي جندي سعودي مصرعه علي يد المتظاهرين في البحرين. التي انطلقت فيها مسيرات شعبية احتجاجا على التدخل السعودي المباشر في الشؤون الداخلية. وتحركت المسيرات من ميدان اللؤلؤة باتجاه السفارة السعودية في المنامة. وهاجمت عناصر من البلطجية وقوات الأمن باللباس المدني والمجنسين عدة قرى في البحرين بالرصاص الحي والانشطاري موقعة عددا من الجرحى في قرية شهركان.وأظهرت الصور التي نشرها نشطاء عبر موقع الفيس بوك ويوتيوب إصابات ناتجة عن أعيرة نارية متفجرة وأخرى مطاطية، بخلاف الإصابات بالهراوات والفؤوس والسكاكين والأسلحة البيضاء المختلفة. وأكدت مصادر طبية في مستشفى السليمانية وصول أكثر من 50 إصابة. وقال أحد الأطباء إن الإصابات التي تعرض لها المتظاهرون خطيرة وغير مسبوقة.