نظم ما يقرب من 3 آلاف عامل، من عمال شركة "الرجاء" لمنتجات الطفلة، بالعاشر من رمضان، إضراباً عن العمل بدأ من صباح اليوم الأربعاء، للمطالبة بعودة زملائهم من أعضاء النقابة بالشركة، والذى قام صاحب العمل بفصلهم لمطالبتهم بحقوق العمال. وقال بيان صادر عن دار الخدمات النقابية والعمالية اليوم أن الخلاف مع صاحب العمل، بدأ منذ أسبوعين، حينما طالب أعضاء النقابة وهم "أحمد صبحى، رجب جاد وأسعد السيد النادى" بصرف نسبة 10% أرباح للعاملين، والتى كان صاحب العمل قد وعد بصرفها، لكنه عرض صرف 37 يوماً فقط، كما إنهم فوجئوا بصاحب العمل يقوم بإلغاء التفرغ النقابى لهم ومنح كل منهم ساعة يومياً لإدارة أعمال النقابة، ثم قرار بفصلهم ، بعدما فصل رئيس النقابة "طارق نداوى" منذ شهر قبلهم ، وتم إجباره على التسوية وصرف مستحقاته شهرين عن السنة حسب نصوص القانون". واضاف البيان أن عمال الشركة التى تحتوى على ثلاثة مصانع (فينوس 1و2 ومصنع بيرميدز) قد اوقفوا حركة البيع منذ السبت الماضى، فى محاولة للضغط على صاحب المصنع دون اللجوء مباشرة إلى الإضراب، إلا أن إدارة الشركة أكدت لهم أن صاحب العمل مصمم على فصل أعضاء النقابة وأنه يرفض تماماً عودتهم إلى العمل مرة أخرى. ومن جانبها أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية، عن تضامنها مع مطالب عمال شركة "الرجاء" المشروعة، وتطالب بعودة النقابيين الثلاثة الذين تم فصلهم إلى عملهم، محذرة من استمرار مسلسل التنكيل بالقيادات النقابية المطالبة بحقوق العمال من قبل أصحاب الأعمال.