قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن (148) مستوطناً صهيونيا ، اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الصهيونية، من ضمنهم عضو الكنيست السابق "ميخائيل بن آري" والناشط الليكودي "يهودا كليك". وأفادت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها اليوم الثلاثاء ، أن منظمات صهيونية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف منظمات الهيكل" دعت الصهاينة إلى اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسة خلال ما يسمونه " عيد الشفوعوت – البواكير- نزول التوراة"، الذي يوافق غدا وبعد غد (الأربعاء والخميس)، وخصوا بالذكر اقتحام الأقصى لجيل الأطفال يوم الخميس، حيث نشروا عبر مواقعهم الالكترونية إعلانات تدعو إلى مراسيم احتفالية للأطفال في "جبل الهيكل" – المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى- بمناسبة العيد المذكور، وأشاروا إلى أن احتفالات ومراسيم ستنظم داخل المسجد الأقصى وفي مناطق قريبة منه، بمشاركة عدد من "الحاخامات". وأضافوا أن نائب الكنيست الصهيوني "موشيه فيجلين" سيشارك في احتفالات الخميس التي ستقام على جبل الزيتون، قبالة الأقصى، يتخللها تقديم عروض تدريبية لمراسيم "الشفوعوت" على "جبل الهيكل". فيما أوضحت المؤسسة أن حملة التصعيد الصهيوني ضد المسجد الأقصى متواصلة وكان آخرها نشر مقال لعضو الكنيست "مردخاي يوجيف" من حزب "البيت اليهودي"- الذي يقوده "نفتالي بنط"- ،حيث طالب فيه ببناء كنيس يهودي في الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى. ولفتت إلى أن مراسم الاقتحام تمت سط جو من الغضب والاحتجاج على مواصلة انتهاك حرمة الأقصى، في ظل تواجد المئات من المصلين وطلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم.