أكد المهندس شريف حسن رمضان هدارة، وزير البترول والثروة المعدنية، أنه سيقوم بتوفير المواد البترولية للمواطنين كما أنه سيعمل على إخفاء الطوابير بالمحطات. ومن جانبهم أكد أعضاء الشعبة العامة للمواد البترولية نجاحه في ذلك على الرغم من أنه لم يقم بعقد اجتماعات مع الجهات المشتركة في المنظومة. قال سيد شحاتة، رئيس شعبة المواد البترولية بمحافظة الإسماعيلية وعضو الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأزمة في البنزين والسولار اختفت بنسبة 80% قبل قدوم الوزير الجديد بسبب أن المواطنين بدأوا في التعايش مع نقص المعروض من المواد البترولية. وأضاف أنه لا يوجد خطة واضحة من الوزارة أو من المحافظة للحد من الأزمة بمشاركة جميع أفراد المنظومة، مؤكدًا أن المتغيرات لسلوكيات الشعب المصري هي السبب في حل الأزمة إلى جانب عدم وجود موسم لحصاد المحاصيل في الوقت الحالي. وأكد عدم نجاح هذه المسكنات في حل الأزمة طالما لم يشارك الشارع المصري في صنع القرار، مطالبًا بنزول المحافظ للمحطات وأن يتابع الوضع بصفة شخصية، لافتًا إلى أن الرئيس جاء من قبل الشارع ولكنه لا يشارك هذا الشارع في القرارات التي يتخذها أو تتخذها الحكومة التابعة له، منتقدًا أسلوب الوزارة في بدء تطبيق نظام الكروت الذكية إلى غير ذلك من الأنظمة غير المدروسة التي تؤدي إلى زيادة غضب الشارع. ومن جانبه قال الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه عار على الوزير أنه لا يوجد أزمة في البنزين والسولار. وأضاف أن تراخي الوزير عن الحل خلال توليه رئاسة الهيئة يعد عارًا عليه، مؤكدًا أنه لا يوجد كان مشكلة خلال توليه رئاسة الهيئة خلال الأشهر الماضية. وأكد حل أزمة البوتاجاز انتهت بنسبة كبيرة بسبب دخول موسم الصيف وعدم وجود كثافة على الإقبال من المواطنين. وأشار إلى أن تطبيق الكروت الذكية خلال المرحلة القادمة يستدعي مناقشات مفتوحة بين جميع الأطراف، مما يؤدي إلى تقبل الشارع المصري لها بدلاً من أن يتفاجأ به كما حدث أثناء قرار رفع أسعار الغاز.