اربك التعديل الوزارى الذي أعلن عنه اليوم وزارة الصحة لتلغى جولة تفقدية للوزير بالمسشفيات ولافتتاح مصنع "ايبيكو" للأدوية بالعاشر من رمضان ، وسادت حالة من البلبلة داخل أروقة الوزارة وانتشرت بين العاملين حالة من الاحباط بعد بقاء الدكتور "محمد مصطفى حامد" في منصبه. وكان خبر الإطاحة بحامد منتشرا داخل أروقة الوزارة منذ مساء أمس، وأن التعديل الوزارى سيشمل وزارة الصحة ، ولكن هذا لم يحدث. يذكر انه كان الدكتور جمال عصمت استاذ أمراض الكبد ونائب رئيس جامعة القاهرة والطبيب المعالج للرئيس "مرسي" من فيروس "سي" كان من أقوى الاسماء المرشحة لتولي الوزارة ، ويبدو أنه اعتذر حتى لا يتردد أنه جاء بعد معالجة الرئيس، وحاول البديل الوصول إليه لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء استبعاده في اللحظات الأخيرة إلا أنه أغلق تليفوناته منذ الأمس.