أصدر "التيار الشعبي" بياناً -اليوم الأحد- قال فيه "ننظر بعين الرفض والإدانة الكاملة للعدوان الصهيوني علي العاصمة السورية دمشق، هذا العدوان الذي لا يستطيع إنسان عربي واحد أن يقبله مهما كانت درجة الخلاف مع نظام "بشار الأسد" الذي لم يتغير موقفنا منه، و هو الموقف الذي أعلناه منذ اللحظة الأولي لانطلاق الثورة السورية التي تطالب بالحرية و الديمقراطية والعدالة" . وأعلن التيار الشعبي أنه يرفض ذلك العدوان الصهيوني "الذي استهدف سوريا، بدعم أمريكي علني، وتواطؤ عربي، وتراجع للدور المصري وصل إلى مرحلة الصمت العاجز"، كما أدان بشدة ذلك العجز الذي اتسم به أداء النظام المصري، و"الذي كان من المفترض أن يقف حائلاً دون إتمام المخطط الشيطاني لتقسيم سوريا، لصالح الاحتلال الصهيوني". واختتم البيان بأن "الضربة الصهيونية الغادرة التي تعرضت لها العاصمة السورية، لم تقصف هدفاً على الأرض فحسب، بل قصفت معها الكرامة العربية، فثورة الشعب السوري يجب أن تظل نقيه بيضاء تحمل راية الكفاح من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، و هي الأهداف التي تسعي إليها كل الشعوب العربية التي تناضل من أجل نيل حقها في الحياة الكريمة والاستقلال الوطني".