قام صباح الأحد، اتحاد ضباط وأمناء وأفراد الشرطة بمحافظة كفر الشيخ بعمل وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن واقسام الشرطة بالمحافظة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بعد إعلان رفضهم لأخونة الوزارة، وأغلقوا أبواب المديرية ومراكز أقسام الشرطة بالجنازير والأقفال ومنعوا الضباط من الدخول لممارسة عملهم وقرروا الإضراب أمام مبنى المديرية لحين تحقيق مطالبهم. وقد أصدر الضباط المحتجون بيانًا جاء فيه: "إن الكيل فاض بنا واشتد البؤس واستحكمت حلقاته وعلت صرخاتنا مدوية كأجراس إنذار لأكثر من مرة، منذرة بما هو أفعل من الصرخات وتحملنا على أنفسنا باستئناف الأعمال وتعليق الاعتصام حرصا على مصلحة الشعب". واضاف البيان أن "الوزير لا يهتم بأى ضابط أو فرد بهيئة الشرطة، فضلا عن عدم الوفاء بالوعود التى قطعها على نفسه، كما أن الوزير يصرف حافز ولاء لأشخاص معدودين بالوزارة ومديريات الأمن اعتمادا على مواقعهم الوظيفية دون الالتزام بالرتبة أو الدرجة"، واتهموه ب "العمل على إفساد العلاقة بين الشرطة والشعب" مطالبين "بزيادة البدلات بدل الملبس والمسكن والانتقال فى ظل زيادة الأسعار التى تراوحت بين 50% و70%"، على حد نص البيان. وطالبوا بالتأمين على حياة الضباط والأفراد فى حالة الاستشهاد أو الاصابة، بما لا يقل عن مليون جنيه، خاصة أن أطفال وزوجات من استشهدوا يعيشون على التبرعات والصدقات، وتوفير الحماية للشرطة وأفرادها أثناء الخدمة وعدم المجازفة بهم دون وضع الخطط والتأمين الكافي للحفاظ على أرواحهم. أخبار مصر – البديل