نظمت أمانة الشباب بحزب "الحرية والعدالة" بالغربية بنقابة المهندسين بطنطا الملتقي الأول لشباب الحزب بحضور ياسر محرز المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين والمهندس أشرف بدر الدين عضو مجلس الشورى ونائب رئيس لجنة الخطة والموازنة والمهندس وائل جلال عضو لجنة التطوير بالحزب والمهندس فؤاد قنديل عضو الامانة العامه لحزب الحرية والعدالة بالغربية. وأكد فؤاد قنديل أن الحزب لايدخر جهداً فى تقديم كل يد العون للشعب المصري والعمل على النهوض بمصر، وفي كلمته أكد المهندس أشرف بدر الدين عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة أن الحزب يطالب بتغيير الحكومة ولو بشكل محدود وإجراء حركة محافظين في الوقت العاجل. وأضاف بدر الدين أن الرئيس المخلوع مبارك ترك مصر مديونية بمئات المليارات من الدولارات وأقساط الدين وفوائده فقط حوالي 300 مليار جنيه سنويا ، تقريبا 70 %من إيرادات الدولة يدم استقطاعهم من قوت الشعب. لذلك يعمل الحرية والعدالة علي تطوير الاقتصاد وإعادة هيكلة الدين العام , ومكافحة ما يتم تهريبه من مدخرات الدولة ومواردها الطبيعيةولكن فلول النظام المخلوع وضعوا ايديهم في أيدي أعدا الثورة وشكلوا معا الثورة المضادة في محاولة لعرقلة الثورة المصرية وابعادها عن تحقيق أهدافها ولكن البلد تسير في الطريق الصحيح من خلال بناء مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية، وأضاف بدر الدين أن المخلوع مبارك ترك تركة ثقيلة من الديون والفساد وإصلاحها يحتاج لوقت وأقساط الدين وفوائده حوالى 300 مليار جنيه سنويا بالإضافة إلى أن أعباء هذا الدين التى تلتهم حوالى 70 % من إيرادات الدولة. وقال رغم ذلك نحن متفائلون ونستطيع بالتحدى تخطى هذه الأزمة من خلال قيادة عجلة الإنتاج، واللجنة الاقتصادية بالحزب معنية بترشيد الدعم وتوصيله لمستحقيه وتطوير كفاءة الإنتاج وخلافه مما يعود بالنفع على الشعب دون أعباء على الخزانة العامة، وإعادة هيكلة الدين العام، ومكافحة ما يتم تهريبه ولاسيما أن المواد البترولية يتم سرقة وتهريب أكثر من 30 % منها قبل وصولها للمواطن. وطالب الحكومة بإعادة هيكلة الدين العام، واستبدال الديون بأصول لتخفيف حجم الدين واكد أن هناك ضغوط دولية على مصر بخصوص موضوع قرض صندوق النقد وعلى الدول التى تمد أيديها لنا مثل العراق وطالب بدر الدين شباب الحزب بالعمل والتواصل المستمر لحل مشاكل الجماهير والشعب، مؤكدا أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وكله ثقة فى الله أولا، وفى الشارع والجماهير التى يعرف جيدا من يدعو للبناء ومن يدعو للهدم والحرق.