أكد المهندس أشرف بدر الدين عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، أن الحزب يتضامن مع مطالب بتغيير الحكومة، سواء كان التغيير محدودا أو شاملا، مشيرا إلى قناعته بضرورة التغيير فى حركة المحافظين حتى يشعر المواطن بشىء ملموس على الأرض، خاصة بعد تأجيل انتخابات مجلس النواب. جاء ذلك خلال الملتقى الأول لشباب الحرية والعدالة بالغربية، بحضور ياسر محرز المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، والمهندس أشرف بدر الدين عضو مجلس الشورى، ووائل جلال عضو لجنة التطوير بالحزب، والمهندس فؤاد قنديل عضو الأمانة العامة للحزب بالغربية، والمهندس خلف متولى أمين شباب الغربية، وحشد جماهيرى من شباب وفتيات الحزب بالغربية، فى نقابة المهندسين بمدينة طنطا. وأضاف بدر الدين أن المخلوع مبارك ترك مصر تركة ثقيلة، وإصلاحها يحتاج لوقت وأقساط الدين وفوائده حوالى 300 مليار جنيه سنويا، بالإضافة إلى أن أعباء هذا الدين تلتهم حوالى 70 من إيرادات الدولة. وقال "رغم ذلك نحن متفائلون ونستطيع بالتحدى تخطى هذه الأزمة من خلال قيادة عجلة الإنتاج، واللجنة الاقتصادية بالحزب معنية بترشيد الدعم وتوصيله لمستحقيه، وتطوير كفاءة الإنتاج وخلافه، مما يعود بالنفع على الشعب دون أعباء على الخزانة العامة، وإعادة هيكلة الدين العام، ومكافحة ما يتم تهريبه، ولاسيما أن المواد البترولية يتم سرقة وتهريب أكثر من 30 % منها قبل وصولها للمواطن". وطالب الحكومة بإعادة هيكلة الدين العام، واستبدال الديون بأصول لتخفيف حجم الدين، قائلا: "هناك ضغوط دولية على مصر وعلى الدول التى تمد أيديها لنا مثل العراق". وأوضح أن فلول النظام والثورة المضادة يحاولون إعاقة المشروع الإسلامى وإطالة الفترة الانتقالية، مستدركا: "هيهات لهم بعد إقرار الدستور بأغلبية اقتربت من ثلثى الشعب المصرى، وأصبح لدينا رئيس مدنى منتخب، وبدأت مصر فى استعادة دولة المؤسسات والوقوف على أرض صلبة". وطالب بدر الدين شباب الحزب بالعمل والتواصل المستمر، لحل مشاكل الجماهير والشعب، مؤكدا أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وكله ثقة فى الله أولا، وفى الشارع والجماهير التى يعرف جيدا من يدعو للبناء ومن يدعو للهدم والحرق.