طالبت ممثلات المرأة العاملة باتحاد عمال مصر، بضرورة التمثيل فى مؤسسات المجتمع المدنى، وعضوية المجالس التشريعية والشعبية المنتخبة، بما يتيح لهن المساهمة فى خدمة المجتمع والدفاع عن مصالح العمال. . وأعربت سحر عثمان، سكرتير المرأة العاملة والطفل باتحاد العمال، خلال مؤتمر الاول لعاملات مصر، عن رفضها تقسيم المجتمع إلى طائفي أو فئوي، عن طريق كوته المرأة أو الأقباط، وغيرهم من فئات الشعب، داخل المجالس المنتخبة، على أن يكون تمثيل العاملات، اللاتى يمثلن نسبة 30% من قوة العمل البالغة 27 مليون، من خلال تطوير التشريعات، التى تتيح لهن الإنخراط فى العمل السياسى والشعبى . وأشارت "عثمان" إلى وجود 900 قيادة نقابية منتخبة من بين 950 ألف عضوة، فى اتحاد العمال، الذى قرر تنفيذ برامج للتثقيف وتوعية العاملات فى مواقع العمل بدورهن فى قضايا الوطن، وتأهيلهن للمشاركة فى العمل السياسى والاجتماعي . وطالبت "عثمان" بتوفير وسائل الحماية للعاملات، لدى الغير، والمنصوص عليها فى قانون العمل، وأشارت إلى أن خادمات المنازل لايوجد لهن غطاء تأمينى أو رعاية صحية أو تحديد لساعات العمل مقابل الأجر المناسب. وأعلنت أمام ممثلات المرأة العاملة بالنقابات العمالية عن إنشاء شعبة باتحاد العمال لرعاية هذه الفئة من الجنسين . وأكد محمد وهب الله، النائب الأول لرئيس اتحاد العمال، أن التعديلات، التى انتهى الاتحاد العام من إقرارها، على مشروع قانون التأمينات الاجتماعية، وتقدم بها للحكومة، تؤكد على عدم المساس بالحقوق الأسرية عند توريث معاش المتوفى، مع شمول الحماية التأمينية جميع الفئات المحرومة من المعاش، وفقا للدستور، الذى أكد على تقرير حماية تأمينية لجميع المؤمن عليهم مع شمولهم لمظلة التأمين الصحى .