قضت المحكمة الجزئية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب بالرياض، بسجن متهم سعودي 10 سنوات بعد إدانته بتأييد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف، حين كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. إضافة لاعتناقه المنهج التكفيري وتأييده للعمليات ضد المملكة، كما نص الحكم على منعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن. وقالت صحيفة "الوطن" اليوم الأربعاء، إن الحكم صدر في الجلسة التي عقدت أمس الثلاثاء، بحضور المتهم ووالده، والتي خصصتها المحكمة للنطق بالحكم، مشيرة إلى أن "ناظر القضية أوضح أن المتهم قد تم إدانته بتأييد محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف بل ويرى أن منفذ العملية شهيد في سبيل الله". وأوضح القاضي أن المتهم أدين أيضًا ب" اعتناقه منهج تنظيم القاعدة والتواصل معهم عبر الإنترنت، فضلًا عن قيامه بنشر مقاطع على اليوتيوب يشرح فيها كيفية صنع السم لاستخدامه في أعمال إرهابية". وتعرض الأمير محمد بن نايف، الذي عين مؤخرًا وزيرا للداخلية، لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب زعم إنه يرغب بتسليم نفسه، حيث دخل إلى مكتبه الكائن في منزله بجدة وقام بعد دخوله بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال وتناثر جسد المنتحر إلى أشلاء، وأصيب الأمير بجروح طفيفة. وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسئوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات تابعة للتنظيم على الإنترنت.